عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

“إبراهيم حمادة” من أصول سورية يُنتخب عضواً في الكونغرس

مرصد مينا

فاز الجمهوري إبراهيم حمادة وهو من أصول سورية ومثير للجدل بمقعد في مجلس النواب (الكونغرس) عن الدائرة الثامنة في ولاية أريزونا، بعد حصوله على 56.4% من الأصوات متفوقاً على منافسه الديمقراطي كريغ ويتن، الذي نال 43.6% من الأصوات.

وذكر تقرير لشبكة “WKRG NEWS” الأمريكية أن حمادة حصل على دعم كبير من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ومرشحة مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا كاري ليك، مما ساهم في تعزيز مكانته في الانتخابات.

وسيمثل حمادة منطقة تضم ضواحي شمالي وغربي فينيكس، وسيتولى هذا المقعد خلفاً للنائبة الجمهورية ديبي ليسكو التي قررت عدم الترشح، حيث كانت من أبرز داعمي ترامب.

من جانب آخر، يشتهر حمادة بتأييده القوي لترامب، وقد أكد في عدة مناسبات عزمه على محاربة سياسات إدارة ، مستنداً إلى دعم ترامب الكامل له.

حمادة البالغ من العمر 33 عاما، سبق له أن خدم في الجيش الأمريكي كضابط استخبارات، هو من أصول سورية مختلطة، حيث وُلد في شيكاغو لأب مسلم وأم درزية سورية من .

وقد حصل على دكتوراه في القانون من جامعة أريزونا، وهو معروف بمواقفه القوية في مجالات الأمن الوطني وحماية الحدود والضرائب.

سافر إلى عام 2020، بعد الهجوم “الإرهابي” على قاعدة “بنساكولا” الجوية البحرية الأمريكية في فلوريدا في كانون الأول 2019.

الهجوم كان قد نفذه محمد الشمراني، الضابط برتبة ملازم ثان في القوات الجوية السعودية، والذي كان يتدرب في القاعدة العسكرية الأمريكية قبل أن يفتح النار ويقتل ثلاثة أشخاص.

خلال وجوده في السعودية، درب حمادة أفراداً في الجيش لمدة 14 شهراً، ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة ويحصل على وسام “الخدمة المتميزة”.

ويعبر حمادة علانية عن تأييده القوي لإسرائيل، ويقول “ليس لدى الشعب اليهودي حليف أكبر مني”، وفق قوله.

أيضا فإن صلاته بإسرائيل تعود إلى محطات عدة، أبرزها لحظة زيارته لها خلال دراسته للحقوق، حسبما أفادت به صحيفة “جيروزالم بوست”.

ويقول “حمادة” إن تلك الزيارة “كانت السبب في ترحيله من لبنان الذي زاره في وقت لاحق”، حسب زعمه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا