مرصد مينا
مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأت التكهنات بشأن الأسماء المرشحة لتولي المناصب الرئيسية في إدارته المقبلة.
ومع اقتراب موعد تسلم ترامب للسلطة في يناير المقبل، ظهرت أسماء بارزة تتداولها التقارير الإعلامية لتولي مناصب حساسة مثل وزارات الخزانة، الخارجية، والدفاع، إضافة إلى مناصب أخرى لم يتم تحديدها بعد، بما في ذلك شخصيات مثل إيلون ماسك وروبرت إف. كينيدي الابن.
ترامب يبدأ في تشكيل إدارته الجديدة
في تصريح نشرته حملة الرئيس المنتخب، تم التأكيد على أن ترامب سيبدأ في الأيام المقبلة اختيار أفراد للعمل في إدارته، مع التركيز على وضع سياسات تهدف إلى “تسهيل حياة الأميركيين” و”جعل الحياة أكثر أماناً وراحة”.
ورغم عدم وضوح التفاصيل حول الأسماء بشكل كامل، إلا أن بعض التقارير الإعلامية كشفت عن أبرز المرشحين للمناصب المهمة.
وزارة الخزانة: الأسماء المطروحة
تعد وزارة الخزانة أحد المناصب الرئيسية في إدارة ترامب المقبلة، وهناك العديد من الأسماء التي تتداولها التقارير الصحفية لهذا المنصب.
سكوت بينست: المستشار الاقتصادي الأبرز
يُعتبر سكوت بينست، المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب، من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخزانة.
ينست هو مستثمر قديم في صناديق التحوط وأستاذ سابق في جامعة ييل، وهو يتمتع بعلاقة قوية مع ترامب ويعتبر المرشح الأكثر حظاً لهذا المنصب.
جون بولسون: أحد المانحين الرئيسيين
أيضاً من بين الأسماء المطروحة، يأتي جون بولسون، المانح الكبير لترامب، الذي أعرب عن اهتمامه بالمنصب إذا طُرح عليه.
ويُعرف بولسون بكونه مستثمرًا بارزًا ويملك شبكة واسعة من العلاقات الاقتصادية.
لاري كودلو وروبرت لايتهايزر: أسماء أخرى بارزة
من بين الأسماء الأخرى المطروحة لمنصب وزير الخزانة، يأتي لاري كودلو، الذي كان يشغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني في إدارة ترامب الأولى.
بالإضافة إلى روبرت لايتهايزر، الذي عمل مع ترامب في عدة مناصب في فترة رئاسته الأولى.
وزارة الخارجية: ترشيحات متنوعة
تعتبر وزارة الخارجية من المناصب البارزة في إدارة ترامب القادمة، وهناك عدد من الشخصيات البارزة التي تتداول التقارير اسمها لتولي هذا المنصب.
روبرت أوبراين: مستشار الأمن القومي السابق
أحد الأسماء البارزة هو روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب.
يمتلك أوبراين علاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وقد تم تبادل النقاشات بينهما حول قضايا الأمن القومي بشكل مستمر.
بيل هاغرتي: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي
من الأسماء الأخرى المطروحة، يأتي بيل هاغرتي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي.
هاغرتي كان من أبرز الداعمين لترامب في حملته الانتخابية لعام 2016، وعلاقاته القوية بالحزب الجمهوري قد تسهل تمرير تعيينه في مجلس الشيوخ
ماركو روبيو: عضو مجلس الشيوخ من فلوريدا
أيضاً يتم تداول اسم ماركو روبيو، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، الذي كان مرشحاً رئاسياً في انتخابات 2016. وتتميز سياساته بتوافق كبير مع توجهات ترامب، ويُعد من الأسماء المحتملة لتولي وزارة الخارجية.
وزارة الدفاع: شخصيات بارزة في قائمة الترشيحات
عند الحديث عن وزارة الدفاع، يتم تداول عدة أسماء مرشحة لتولي هذا المنصب المهم، وهي تشمل شخصيات تمتلك خبرات في المجالات الأمنية والدبلوماسية.
مايك بومبيو: وزير الخارجية الأسبق
يُعد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأسبق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية في فترة حكم ترامب الأولى، من أبرز المرشحين لتولي وزارة الدفاع.
بومبيو يعد من الشخصيات المقربة لترامب ويملك خبرة كبيرة في مجال الأمن القومي والدبلوماسية.
مايك والتز: عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا
أيضاً يُعتبر مايك والتز، عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا، من الأسماء المطروحة لهذا المنصب. واشتهر والتز بمواقفه الحازمة ضد الصين وكان أحد أبرز الداعمين للتشريعات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن الحيوية المستخرجة من الصين.
توم كوتون: عضو مجلس الشيوخ من أركنساس
من الأسماء الأخرى المطروحة، يأتي توم كوتون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، وهو ضابط سابق في الجيش.
ويحظى كوتون بشعبية كبيرة بين مؤيدي ترامب ويُعتبر مرشحاً قوياً لمنصب وزير الدفاع.
أسماء أخرى لتولي المناصب الأمنية والاستخباراتية
وأشارت بعض التقارير إلى أسماء أخرى مرشحة لتولي مناصب بارزة في إدارة ترامب مثل مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) وكبار مستشاري الأمن القومي.
جون راتكليف: مدير المخابرات الوطنية السابق
من بين الأسماء التي تم تداولها لتولي منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، يأتي جون راتكليف، المدير السابق للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب الأولى.
ويعتبر راتكليف من الشخصيات التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستخبارات.
كاش باتيل: مستشار في الأمن القومي
كذلك، هناك كاش باتيل، الذي شغل مناصب رفيعة في مجال الدفاع والاستخبارات في إدارة ترامب، ويُعد من الأسماء المطروحة لتولي مناصب في مجال الأمن القومي.
وزارة الأمن الداخلي: أسماء مطروحة
تداولت بعض التقارير أسماء مثل توم هومان، وتشاد وولف، ومارك غرين، لتولي مناصب في وزارة الأمن الداخلي، وسط تكهنات بشأن التعيينات النهائية.
وكان ترامب قد دعا في خطاب فوزه، الأمريكيين إلى “التوحد” بعد الانتخابات، مؤكداً على ضرورة تجاوز الانقسامات السياسية.
من جهة أخرى، اعترفت كامالا هاريس، منافسة ترامب الديمقراطية، بهزيمتها في خطاب أمام أنصارها، مؤكدة استعدادها للمشاركة في الانتقال السلمي للسلطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.