عرب وعالم / بالبلدي

بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإستونية

belbalady.net استقبل الرئيس عبد الفتاح ، صباح اليوم الأربعاء، الرئيس الإستوني ألار كاريس في قصر الاتحادية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على استكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة المصرية-الإستونية.


جذور العلاقات المصرية-الإستونية وتأسيس التعاون الدبلوماسي

تعود العلاقات بين وإستونيا إلى عقود ماضية، حيث نشأت على أساس الاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون بين البلدين. وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتالين رسميًا في بداية التسعينيات بعد استقلال إستونيا، وهي فترة شهدت اهتمامًا مشتركًا من كلا البلدين بتقوية الصلات وتوسيع قاعدة المصالح المشتركة. ومنذ ذلك الحين، سعت مصر وإستونيا إلى إقامة علاقات دبلوماسية راسخة شملت تبادل الزيارات الرسمية وبناء روابط قوية في المجالات الثقافية والتعليمية، ما أدى إلى دعم التفاهم بين الشعبين وتعميق التواصل الحضاري.

وفي الآونة الأخيرة، زادت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين المصريين والإستونيين، بما في ذلك الزيارات الرسمية على أعلى المستويات. وقد اتفق البلدان على ضرورة الحفاظ على انتظام هذه الزيارات والمشاورات السياسية، ما يعكس التوجه الاستراتيجي لكلا البلدين في توثيق التعاون.


مجالات التعاون المشترك بين مصر وإستونيا: التكنولوجيا والاقتصاد والتعليم

شهدت العلاقات المصرية-الإستونية تقدمًا ملموسًا في العديد من القطاعات، وأصبح التعاون في التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز محاور الاهتمام بين البلدين. تستفيد مصر من التجربة الإستونية الرائدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد إستونيا واحدة من الدول الرائدة في التحول الرقمي على مستوى العالم. وضمن هذا السياق، يسعى البلدان لتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.

كما امتد التعاون ليشمل القطاع الاقتصادي، حيث يتم العمل على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المشتركة، خاصةً في مجالات والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية. وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتمامًا من جانب إستونيا بإقامة شراكات اقتصادية مع مصر، تعكس رؤية مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري.

وبالإضافة إلى ذلك، يسعى الجانبان لتعزيز التعاون في مجال التعليم من خلال تدريبية مشتركة وتبادل طلابي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الرؤية المستقبلية لعلاقات البلدين.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الفجر "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا