تستعد الفرق القانونية الضخمة لكلا الحزبين الكبيرين الأمريكيين، الجمهوري والديمقراطي، لخوض معركة قضائية قادمة حتى قبل صدور نتائج الانتخابات الأمريكية 2024.
وفي حين تُشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الانتخابي سيكون متقارباً للغاية، يتأهب دونالد ترامب لتقديم سلسلة من الطعون القانونية في نتائج الانتخابات، في حال فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ويبذل الرئيس السابق قصارى جهده، لزرع بذور عدم الثقة المبكرة في نظام التصويت، وفق صحيفة «التايمز».
وتوقعت الصحيفة، أن التحديات القانونية، في انتخابات 2024 الرئاسية، ستستمر حتى موعد تنصيب الرئيس في يناير/كانون الثاني 2025، وما بعده. وبحسب الصحيفة، أمضت الحملتان أشهراً في الإعداد لمعارك في قاعات المحكمة بعد الانتخابات، وصياغة الدعاوى القضائية والردود المحتملة.
وبدأ ترامب وحلفاؤه بالفعل في الادعاء بعدم وجود تحقق من عمليات الاقتراع الخارجية أو العسكرية، وأن مسؤولي الانتخابات يستخدمون التصويت المبكر لارتكاب عمليات تزوير، وأن مساحات كبيرة من بطاقات الاقتراع البريدية في الولايات المتأرجحة غير شرعية، لزرع عدم الثقة في التصويت.
وتعقيباً على ذلك، قال ديفيد بيكر، المدير التنفيذي لمركز الابتكار والأبحاث الانتخابية: «السؤال ليس ما إذا كانوا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.