مرصد مينا

أفادت تقارير إعلامية لبنانية الوم السبت بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان، حيث استهدفت العملية “عماد أمهز”.

وبحسب مصادر أمنية لبنانية فإنه تم “اختطاف شخص في البترون، مع ترجيح أن تكون العملية نفذتها قوة إسرائيلية”.

من جهته، صرح وزير النقل اللبناني علي حمية أن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية، وقد تلقى تعليمه في معهد مدني.

كما أوضحت مصادر إعلامية أن الحادث وقع فجر السبت، حيث استهدفت عملية الاختطاف شخصا لبنانيا وغادرت العناصر التي نفذت العملية باستخدام الزوارق.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن أهالي المنطقة في البترون أفادوا بأن قوة عسكرية غير معروفة الهوية قامت بإنزال بحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى “شاليه” قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان متواجدا هناك، ثم اقتادته إلى الشاطئ وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.

في هذا السياق، يقول المحلل بشارة شربل إن “أعمال الكومندوس الإسرائيلي تكررت ولها أساليب متعددة”.

وذكر بأن “العمليات التي قام بها الإسرائيليون كثيرة ومتنوعة”، مشيرا إلى أن هذه العملية تدل على قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات الاختطاف من البحر، بالإضافة إلى التدمير والقتل من الجو.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية لبنانية تأكيداتها بأن المختطف من مواليد 1986 وهو تلميذ قبطان بحري.