عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مقتل العشرات في هجمات بولاية الجزيرة ومجلس الأمن يناقش الأزمة السودانية

مرصد مينا

أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم السبت، بأن عدد ضحايا الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” في قرى بولاية الجزيرة يوم الخميس ارتفع إلى 94 قتيلاً، وفقاً لشهود عيان.

وأوضح الشهود أن الهجمات أسفرت عن مقتل 25 شخصاً في قرية مكنون، و12 آخرين في قرية عد الغباش، بينما بلغت حصيلة القتلى في قرية العقدة تمبول 57 شخصاً.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استيائه من التقارير التي تفيد بقتل واحتجاز وتشريد المدنيين، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات جنسية ونهب الممتلكات.

وطالب غوتيريش بوقف فوري لإطلاق النار لضمان حماية المدنيين، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان حيث يواجه نصف السكان نقصاً حاداً في الغذاء وانتشار الأمراض.

في سياق متصل، تستعد ، التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، لعقد جلسة خاصة في 12 نوفمبر الجاري لمناقشة الوضع في السودان وسبل تحسين الحماية للمدنيين.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، إن المجلس سيقدم قريباً مشروع قرار يركز على الالتزام بحماية المدنيين ودعم جهود الوساطة للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل.

وتشهد ولاية الجزيرة دعوات للتعبئة العامة من قبل الوالي الطاهر إبراهيم الخير، الذي دعا إلى حمل السلاح لمواجهة “المليشيات المتمردة”، بينما حذرت جهات سياسية، من بينها حزب الأمة القومي، من تحويل الصراع إلى حرب قبلية قد تزيد من تعقيد الأزمة في السودان.

وتدور المواجهات منذ أبريل بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو.

وقد وُجهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، من ضمنها استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات، بالإضافة إلى استخدام أساليب التجويع ضد الملايين.

وخلفت هذه الحرب عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد أكثر من 11 مليون شخص، بينهم 3.1 مليون لاجئ خارج السودان، وفق تقارير المنظمة الدولية للهجرة والأمم المتحدة، التي صنفت الأزمة ضمن أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا