مرصد مينا
أظهرت نتائج استطلاع حديث، نشرته صحيفة “معاريف”، اليوم الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين يدعمون خطط الحكومة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” وإنهاء الحرب في لبنان، على عكس موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وتشير النتائج إلى أن 55% من المستطلعين يؤيدون موافقة الحكومة على خطة تبادل الأسرى المقترحة، بينما يؤيد 30% استمرار الضغط العسكري على “حماس”.
كما أن هناك فارقاً بين ناخبي أحزاب المعارضة الذين يؤيدون خطة التبادل وأحزاب الائتلاف الحاكم التي تفضل استمرار الحرب على غزة.
وفيما يخص الحرب على لبنان، أفاد 45% من المشاركين بأن على إسرائيل الموافقة على الخطة الجاري العمل عليها، بينما اعتبر 33% أنه يجب على الجيش البقاء في منطقة حزام أمني في جنوب لبنان.
وتؤكد هذه النتائج أن موقف نتنياهو المتمسك بالقتال على الجبهتين لم يعد مقبولاً لدى الجمهور، حيث باتت حساباته تُعتبر سياسية وشخصية أكثر منها أمنية.
وبالتزامن مع الاستطلاع، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو يعقد اجتماعات مع محاميه لدراسة إمكانية تأجيل محاكمته بحجة الأوضاع الأمنية.
ويواجه نتنياهو محاكمة في قضايا فساد تشمل اتهامات بتلقي الرشى. وقد نجح في تأجيل عدة جلسات محكمة حتى ديسمبر المقبل، حيث يُتوقع أن تكون هذه الجلسات صعبة عليه، خصوصاً بعد تزايد الأدلة ضده.
وتشير الاستطلاعات إلى أن شعبية نتنياهو قد تتحسن قليلاً، ولكن على حساب حلفائه في الائتلاف.
وفي حال أجريت انتخابات جديدة، سيكون هناك إمكانية لزيادة مقاعد أحزاب الائتلاف، لكن لا يزال منافسوه يتمتعون بالأكثرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.