كتبت ـ إيمان حنا

عاد القرار1701 بقوة إلى الواجهة، مع بدء التوغل البرى بلبنان الذى يدخل أسبوعه الثالث، ومن قبله اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، وتزامن معها اندلاع اشتباكات بين حزب الله وجيش إسرائيل تطورت إلى أن وصلت إلى حرب ضروس على أراضى لبنان.

هنا كثر الحديث عن القرار 1701، وشددت حكومة لبنان فى أكثر من مرة على تمسكها بتطبيق القرار كمخرج أوحد لإنهاء الحرب فى لبنان ،كما كان القرار محور الأزمة الدبلوماسية التى لاحت فى الافق أمس الجمعة بين لبنان وإيران، على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف تفيد بأن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، ما دفع نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان لطلب استدعاء القائم بالأعمال الإيراني فى بيروت لتوضيح الموقف اللبناني في هذا الصدد.

فما أهمية هذا القرار وما أبرز بنوده؟

لقد أسهم في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاماً.
وتبنى مجلس الأمن الدولى القرار1701 بالإجماع في أغسطس من عام 2006.
وهو العام الذى اندلعت فيه حرب تموز أو حرب لبنان الثانية.
واستمرت 34 يوماً .
نص القرار على وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان.
ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان.
وطالب القرار جيش إسرائيل بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية
والانسحاب الفورى إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)
وهو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة للقوات الإسرائيلية
ودعا القرار أيضاً الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب
إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ( اليونيفيل)، 

ونص القرار على تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما يشمل تجريد جميع الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها.

تتمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار كمفتاح لحل الصراع الدائر في لبنان ووقف الحرب.