عرب وعالم / خبرك نت

الدفاع الإسرائيلي يعلق على خطوة ماكرون: عار على الأمة

  • 1/2
  • 2/2

حملت بطاريات أجهزة الاتصال (بيجر) المفخخة التي وصلت إلى لبنان، في بداية العام الجاري، جزءا من مخطط إسرائيلي لتدمير جماعة حزب الله اللبنانية، عبر ملامحها الخادعة ونقطة ضعف واحدة.

ووفقا لمصدر لبناني لديه معرفة مباشرة بأجهزة البيجر وصور لتحليل مفصل للبطاريات أطلعت عليه “رويترز”، صمم العملاء الذين صنعوا الأجهزة بطارية تخفي كمية صغيرة لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية وأداة تفجير جديدة لا تكشفها الأشعة السينية.

وللتغلب على نقطة الضعف التي تتمثل في عدم وجود خلفية معقولة عن المنتج الجديد، فقد أنشأوا متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع حزب الله عندما يحاول التحقق من الأجهزة، وفقا لمراجعة أجرتها “رويترز” لصفحات أرشيفية على الإنترنت.

ويلقي التلاعب بتصميم أجهزة البيجر المفخخة والقصة التي تم نسجها بعناية للتموية على خصائص البطارية، واللذان يتناولهما هذا القصة لأول مرة، بالضوء على تنفيذ عملية استغرق إعدادها سنوات ووجهت ضربات غير مسبوقة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران ودفعت الشرق الأوسط نحو شفا حرب إقليمية.

“ورقة متفجرة”

ووفقا للمصدر اللبناني والصور، تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوي على ستة غرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء بين خليتين متعامدتين في البطارية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا