عرب وعالم / خبرك نت

تحولات الخطاب الوطني في الاتحاد الأوروبي

في ظل التغيرات السياسية المتسارعة والتحولات الكبيرة التي تشهدها التكتلات الإقليمية، يبقى السؤال حول العوامل التي تضمن توحيد هذه الكتل في إطار سياسي متجانس قائم وبإلحاح. وفي عالم يسوده الانقسام وعدم اليقين، تتعاظم الحاجة لفهم الديناميكيات التي تدفع باتجاه التماسك أو التفكك.

يأتي كتاب «التسييس، الديمقراطية، وهوية الاتحاد الأوروبي: خطابات الاتحاد الأوروبي الوطنية في ألمانيا وفرنسا» للمؤلفة كلوديا ويسنر كإضافة مهمة للنقاش حول هذه القضايا، حيث يقدم تحليلاً نظرياً ومفاهيمياً مستنداً إلى تجارب ميدانية حول آليات تكوين الهوية والتسييس في الاتحاد الأوروبي وتأثيرها في الديمقراطية.

تعتمد ويسنر في كتابها على تحليل الخطاب كأداة رئيسية لفهم العلاقة المعقدة بين التسييس والديمقراطية، وتكشف كيف تلعب الهويات الوطنية دوراً حاسماً في هذه العملية. تركز الدراسة على تحليل الخطاب الوطني في كل من فرنسا وألمانيا، خصوصاً في سياق نقاشات معاهدة الأوروبي لعام 2005، حيث تقدم مقاربة نظرية ومنهجية توضح كيف يمكن للتسييس أن يؤثر إما إيجاباً أو سلباً في تماسك الاتحاد الأوروبي وتعزيز الديمقراطية داخله.

لا يقتصر الكتاب على عرض نظري، بل يعتمد على تحليل معمّق لكيفية تشكّل الخطابات الوطنية وتأثيرها في…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا