استقبل الرئيس العراقى عبداللطيف رشيد، وزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم، بحضور المهندس عون ذياب عبدالله وزير الموارد المائية العراقى، فى إطار زيارة سويلم للعراق، للمشاركة فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه".
ونقل وزير الرى تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى لأخيه الرئيس العراقى، وللشعب العراقى الشقيق، وتمنياته لدولة العراق بالتقدم والازدهار.
وقد رحب عبداللطيف رشيد بالدكتور سويلم محملا إياه تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتمنياته للشعب المصرى بدوام التقدم والازدهار.. مشيرا إلى عمق العلاقات التى تربط البلدين ومدى رسوخها على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وتطرق الرئيس العراقى للمخاطر التى تواجهها البشرية نتيجة التغيرات المناخية والتصحر وشح المياه ومدى تأثيراتها السلبية على البيئة والحياة والنمو الاقتصادى فى العالم ككل، حيث شدد على ضرورة توسيع آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات فى هذا المجال وأثرها على الواقع الزراعى والتنموى والبيئى.
وخلال اللقاء، تم مناقشة أهداف "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه"، والذى تشارك مصر فى فعالياته، حيث أشار رئيس الجمهورية العراقية إلى تشابه التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر والعراق وهو ما يتطلب تعزيز التعاون لتحسين عملية إدارة المياه، فضلا عن استمرار الزيارات الميدانية المتبادلة واعتماد أساليب الرى الحديثة وتطوير المنشآت المائية والتأهيل بمواد صديقة للبيئة.. مؤكدا أهمية انعقاد المؤتمرات التى تبحث الإجراءات الكفيلة بتعزيز التعاون والتواصل مع دول الجوار وإيجاد الحلول لتحديات المياه التى تعانى منها العديد من دول المنطقة.
من جانبه أكد وزير الرى - خلال اللقاء - عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والرغبة الدائمة فى التواصل الفعال وتعزيز التعاون الثنائى.. مشددا على حرص جمهورية مصر العربية على خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة مع العراق، بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين فى النمو والازدهار، ومشيرا إلى وجود خبرات مصرية متميزة فى مجالات الرى والحماية من أخطار السيول التى يمكن لمصر مشاركتها مع الأخوة فى دولة العراق الشقيقة.
واستعرض الدكتور سويلم آخر مستجدات الوضع المائى فى مصر.. لافتا إلى التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر والعراق كونهما دولتى مصب، إضافة إلى محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية وهو ما يتطلب التنسيق الثنائى وتبادل الخبرات فى العديد من المجالات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
