مرصد مينا
أعلن تنظيم “داعش” تعيين “أبي حفص الهاشمي القرشي” زعيما جديدا له بعد القضاء على زعيمه الرابع، “أبي الحسين الحسيني القرشي”.
وفي وقت سابق، أعلن التنظيم عن مقتل زعيمه، أبي الحسين، في اشتباكات مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، في شمال غرب سوريا، وقال إنه عيّن خلفا له، بحسب وكالة فرانس برس.
يشار أن “داعش”، الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مني بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا، وخسر كل مناطق سيطرته.
ومنذ ذلك الحين، قتل 4 من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات محدودة في البلدين، خصوصا ضد القوى الأمنية، كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات في دول أخرى حول العالم.
وأعلن المتحدّث باسم التنظيم، في تسجيل نشرته حسابات تابعة له، أن مقتل المتزعم كان جراء “مواجهة مباشرة في إحدى بلدات ريف إدلب، إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله، فاشتبك معهم بسلاحه، حتى قتل متأثرا بجراحه”، بينما لم يحدد التنظيم متى قتل زعيمه، وفي أي منطقة من إدلب تحديدا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن في أبريل الماضي عن “تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي، أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني (معارضة) في سوريا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.