الارشيف / عرب وعالم / الجزائر / النهار

صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا

عادت صحيفة المجاهد الحكومية، إلى موضوع رفض دول تكتل البريكس ملف انضمام ، وراحت الصحيفة تكتب نقلا عن مصادر حكومية مطلعة على الملف، في الخلفيات والأسباب الحقيقية التي أدت إلى رفض ملف انضمام الجزائر.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم السبت، إن إمارة خليجية صغيرة كانت وراء ممارسة التحريض لدى دولة عضو في منظمة بريكس، بهدف دفعها إلى رفض طلب الجزائر بالانضمام.

مع العلم أن قرارات منظمة بريكس يتم اتخاذها بالإجماع بين الدول الخمسة التي تشكل التكتل الاقتصادي، وهي ، روسيا، الهند، البرازيل وجنوب إفريقيا. ويكفي فقط أن تمتنع دولة من تلك الدول أو تتحفظ على أي مشروع قرار ليتم إسقاطه.

وأضافت صحيفة المجاهد أن الجزائر طوت نهائيا صفحة الانضمام إلى منظمة بريكس، مضيفة أن أخبارا قد عادت من جديد ومصدرها دوائر الأعمال لتتحدث عن فكرة قبول عدد من أعضاء منظمة بريكس بالتحاق الجزائر بهذا التكتل.

وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة الحكومية إن الجزائر تتابع بهدوء هذه الأخبار، التي تتحدث عن وجودها في رواق جيد للانضمام للبريكس في التوسع المقبل للتكتل، لكنها متفاجئة منها، لكون مسألة الانضمام للبريكس أصبحت بمثابة الصفحة التي تم طيها.

وشددت الصحيفة على أن قرار الجزائر نابع عن قناعة، وتم اتخاذه مباشرة بعد إعلان قائمة الدول التي تمت إضافتها إلى التكتل.

وأبرزت الجريدة العمومية أن منظمة البريكس لم تقدم تبريرات مقنعة عن سبب رفض ملف إنضمام الجزائر إليها، بل والمفاجئ أكثر حسب ذات المصدر أن ملف الجزائر المودع لدى المنظمة قد تم سحبه في الدقائق الأخيرة.

وقال نفس المصدر إن ذلك الرفض تم على الرغم من التقارير الإيجابية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي بخصوص الجزائر،

وهي التقارير التي تضع الجزائر في مكانة إقتصادية أرفع من بعض الدول التي تم قبولها في المنظمة، حسب ذات المصدر.

واتهم المقال منظمة بريكس بالخروج عن السياق الإقتصادي، والدخول في حسابات أخرى، وهو ما لا يتماشى مع القناعات الجزائرية التي بنت عليها سياستها الخارجية.

وأوضحت الجريدة في الأخير أن الجزائر لا تزال تربطها علاقات مع دول منظمة البريكس في إطار تنظيمات أخرى على غرار الأمم المتحدة، ومجموعة الـ 77 وحركة عدم الإنحياز.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا