الارشيف / حظك اليوم / الموسوعة

هل مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي

  • 1/2
  • 2/2

يعد مذنب هالي هو من أشهر المذنبات في النظام الشمسي، بالإضافة إلى أنه مذنب دوري له فترة مدارية لا تقل تلك الفترة عن 200 عام، وبالتالي يمكن الإجابة على سؤال هل مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي من خلال موقع موسوعة.

هل مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي

يمكن التعرف على كافة المعلومات التي تتحدث في هذا الصدد من خلال السطور الآتية:

  • نعم، حيث إن مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي.
  • حيث إنه يعد من أشهر المذنبات في النظام الشمسي والذي تصل مدة مداره إلى 200 عام وبالتالي تم رصده أكثر من مرة من قبل البشر على مر العصور.
  • بالإضافة إلى وجوده في سماء الأرض منذ العصور القديمة وكان هذا المذنب مرتبط بشكل كبير بالطالع السيئ أو الجيد في وقت واحد وفي العديد من الثقافات المتعددة.
  • ولكن في حقيقة الأمر سلوكه لا يختلف عن أي زائر فهو قصير المدة، وتم رصده وتسجيله منذ عام 240 قبل الميلاد.
  • وأشار العلماء إلى إشارة واضحة إلى المذنب وخاصة من قبل المؤرخين الصينيين والبابليين والأوروبيين في العصور الوسطى.
  • ولكن لم تعترف تلك السجلات أن المذنب هو نفس الكائن الذي يظهر في كل مرة مع مرور الوقت.
  • وفي عصر النهضة كان يعتقد علماء الفلك أن المذنبات هي عبارة عن أضطرابات مختلفة في الغلاف الجوي للأرض ولكن تم إبعاد تلك الفكرة في عام 1577 عند استخدام تيكو براهي قياسات التزحلق لكي يظهر أن المذنبات لا بد أن تكون أبعد من القمر.

ماذا يحدث للمذنب عندما يقترب من الشمس

يمكن التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات من خلال ما يلي:

  • عند اقتراب المذنب من الشمس يبدأ الجليد الذي يوجد على سطح النواة في التحول إلى غاز من خلال التبخر المباشر.
  • كما أن يكون سحابة حول المذنب تعرف بـ “المجموعة الساطعة”، والمجموعة الساطعة غالبًا ما تكون أكبر بـ 1000 مرة من النواة.
  • بالإضافة إلى وجود نوعان رئيسيان من ذيول المذنبات وهما الغباري والغازي، وتتشكل ذيول المذنبات تأثير أشعة الشمس والرياح الشمسية، وتكون دائماً ما تتحرك بعيداً عن الشمس.
  • يمكن أن تصبح ذويل المذنبات أطول عندما تقترب من الشمس.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يمكن رؤية المذنبات بالعين المجردة عند اقترابها من الشمس وهذا لأن ذيولها تعكس الضوء الشمسي.

ما هي أجزاء النظام الشمسي

بعد التأكد من أن مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي، فإنه يمكن التعرف على أجزاء النظام الشمسي من خلال الجدول الآتي:

الشمس تعتبر الشمس أكبر كائن في النظام الشمسي، وتشكل ما نسبته 99.8% من كتلة النظام، فهي تزود الأرض بالحرارة والضوء اللذان يجعلان الحياة ممكنة عليها، وتدور الكواكب حول الشمس في مسارات على شكل بيضاوي يسمى بالقطع الناقص، ومن الجدير بالذكر أن للشمس ما يكفي من الوقود النووي للبقاء على حالها لخمسة مليارات سنة، وبعد ذلك سوف تتضخم لتصبح عملاقاً أحمر، ثم ستنهار الطبقات الخارجية للشّمس وينهار قلبها لتُصبح قزماً أبيض، ثم ستتحول إلى جسم معتم وبارد يسمى بالقزم الأسود.
القمر تعتبر الأقمار أجساماً تدور حول الكواكب، إذ يحتوي النظام الشمسي على 150 قمر تم اكتشافها حتى الآن، وهناك المزيد منها في انتظار الاكتشاف، ومن الجدير بالذكر أن من مجموع الكواكب جميعها، يعد كوكبي زهرة وعطارد خاليان من أية أقمار، وتستولي الكواكب العملاقة على معظم الأقمار في النظام الشمسي
المذنبات المذنبات هي عبارة أجسام صغيرة وضعيفة ذات أشكال غير منتظمة، وتتشكّل غالباً من خليط من جليد الماء، والغبار، والمركبات المكونة من الكربون والسيليكون، وتمتلك المذنبات مدارات بيضاوية الشكل، وتكون قريبة جداً من الشمس، من الجدير بالذكر أن للمذنبات ثلاثة أجزاء رئيسية وهي: النواة، والغلاف الخارجي والذيل، أما النواة فهي تشكّل الجزء الصلب الواقع في قلب المذنب، والغلاف يشكل سحابة ضبابية تحيط بالنواة، أما الذيل فيمتد من المذنب ويتجه بعيداً عن الشمس، ويظهر الغلاف وذيول المذنب عندما يقترب المذنب من الشمس فقط.
الكواكب عدد الكواكب في النظام الشمسي هي ثمانية كواكب، هي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وقد تم اكتشاف بلوتو في العام 1930م على أنه كوكب، إلا أنه وفي أواخر التسعينات صنف أنه (كوكب قزم)، وما زال العلماء يبحثون عن كوكب تاسع حقيقي حتى عثروا في العشرين من يناير عام 2016م على ما يسمّى بـ(الكوكب التاسع)، وهو يساوي عشرة أضعاف كتلة الأرض و5000 ضعف كتلة بلوتو.
النيازك النيازك هي عبارة عن قطع من الصخور والمعادن الناتجة عن الكويكبات ومجموعة الكواكب الأخرى، والتي بقيت على قيد الحياة خلال وجودها في الغلاف الجوي وسقطت على الأرض، وغالبية النيازك الموجودة على الأرض يتراوح حجمها بين حجم الحصاة إلى حجم قبضة اليد، إلا أن حجم بعضها يزيد على حجم بعض المباني، وقد تعرضت الأرض في بعض الأوقات المبكرة إلى تدمير واسع نتيجة سقوط النيازك الكبيرة، ويُعتقد أنّ الكويكب الكبير الذي سقط قبل 65 مليون عام، والذي صنع حفرة واسعة بعرض 300 كم في شبه جزيرة يوكاتان، قد ساهم في انقراض 75% من الحيوانات البحرية والبرّية على الأرض بما في ذلك الديناصورات.
الكويكبات الكويكبات أو الكواكب الصغيرة هي أجسام صخرية تدور حول الشمس، وهي ذات أحجام صغيرة جداً، حيث إن كتلتها مجتمعة هي أقل من كتلة كوكب الأرض، وعلى الرغم من ذلك يمكن لها أن تكون خطيرة، فقد ضربت العديد من أجزاء الأرض في الوقت الماضي، وهناك دلائل تُشير إلى أنّها سوف تصطدم بالأرض مستقبلاً.

هل مذنب هالي ليس جزءا من النظام الشمسي

مواضيع ننصح بها :

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الموسوعة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الموسوعة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا