حرص الإعلامي توفيق عكاشة على الكشف عن حقيقة القبض عليه بسبب العديد من الأحكام الصادرة ضده سابقاً في قضايا السب والقذف الذي صدرت ضده، وهو أول تعليق له بعد إخلاء سبيله منذ قليل.

توفيق عكاشة يؤكد أن أسمه عرض بالخطأ على مسؤولي مطار القاهرة

وتم إلقاء القبض عليه من خلال مطار القاهرة الدولي أثناء سفره، وذلك ليقوم بتنفيذ الأحكام السابقة في قضايا سب وقذف، وتمت الإشارة إلى أن كل ما حدث معه هو عبارة عن مؤامرة من جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد توفيق عكاشة في العديد من التصريحات الصحفية أنها مؤامرة، وتحدث قائلاً “ما حدث مؤامرة من تدبير جماعة الإخوان المسلمين، إذ عرضوا اسمه بالخطأ على مسؤولي مطار القاهرة”.

وكشف عكاشة أنه اكتشف المؤامرة سريعاً، وقال “الحقيقة ظهرت، والهدف من الموضوع ده كله، أن يلعب الاخوان المسلمين لعبة فتنة، تؤدى إلى حالة البلبلة، مستغلين اسمي، نظراً لأنني رجل محترم”، وأوضح أنه يشرح الأمر أمام جميع أصحاب الرأي العام، وذلك حتى لا يعطي الفرصة إليهم.

واستكمل قائلاً “أنا الآن أجلس في بيتي، وببعت رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، أنا لست من أصحاب النفوس الضعيفة، أنا رجل ثابت على مبادئه، أنا أقف بكل ما أوتيت بقوة، حتى آخر نفس من أنفاسي، وآخر نقطة دم في جسدي، خلف مؤسسات الدولة المصرية”.

وأخيراً أكد أنه وصلته معلومة منذ قليل من أحد مصادره أنه يوجد أحد الموظفين تحدث له نصاً، قائلاً “أنا عملت فيه العملة دي، عشان خاطر كان بيشتم أبو تريكة”.