طالبت عائلة الأسير الإسرائيلي عُمري ميران، المحتجز لدى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإفراج عنه، منتقدة الحكومة الإسرائيلية في رسالة  أرسلتها لوسائل الإعلام عشية ذكرى المحرقة النازية.

وقالت العائلة في بيانها، الأربعاء: “عشية الذكرى السنوية للمحرقة النازية، وهي المناسبة التي اعتدنا فيها أن نقول ’لن تتكرر المحرقة أبدًا‘، ها هو مواطن إسرائيلي يصرخ طلبًا للنجدة من أنفاق حماس. هذه وصمة عار على دولة إسرائيل“.

وأضافت “عُمري قوي ولن ينكسر، لكن قلوبنا هي التي تحطّمت. إنه ينتظر، منذ سنة ونصف، مع 58 مختطفًا آخر العودة. نحن لن نستسلم وسنواصل النضال حتى يعود عمري إلينا، وخاصة إلى ابنتيه اللتين تنتظرانه بكل شوق لاحتضانه”.

في وقت سابق من مساء الأربعاء، بثت كتائب القسام مقطع فيديو وجّه فيه ميران رسالة إلى الإسرائيليين بمناسبة عيد ميلاده الـ48، الذي قال إنه يقضيه للعام الثاني على التوالي داخل الأسر.

انتقادات للحكومة الإسرائيلية

وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بيانا، قالت فيه إن عائلة عمري ميران “أبدت موقفًا حاسمًا من مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام، حيث أكدت رفضها نشر الفيديو، مكتفيةً بالسماح بنشر صورة مرفقة فقط”.

من جانبه وجّه يائير…