مرصد مينا
أصدرت دولة الفاتيكان شهادة وفاة البابا فرنسيس بعد ساعات من إعلان رحيله أمس الإثنين، والتي كشفت عن تفاصيل الأسباب التي أدت إلى وفاته.
ووفقاً للشهادة، توفي البابا نتيجة إصابته بجلطة دماغية أدت إلى دخوله في غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب.
كما أكدت الشهادة أن الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربي القلب.
وكان البابا فرنسيس، الذي وُلد في بوينوس آيرس بالأرجنتين في 17 ديسمبر 1936، قد توفي في شقته بمقر القديسة مارتا في الفاتيكان في الساعة 7:35 صباحاً (بتوقيت إيطاليا) يوم 21 أبريل 2025.
وكانت هناك مشكلات صحية أخرى يعاني منها البابا، مثل الفشل التنفسي الحاد بسبب التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، وتوسع القصبات الهوائية المتعدد، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
على الرغم من الحشود الكبيرة التي ستحضر جنازته، من المتوقع أن يتم دفنه وفق طقوس مبسطة، وذلك بناءً على تعليمات الفاتيكان التي أُصدرت في نوفمبر 2024 حول الجنازات البابوية. كما أعلن الفاتيكان عن حداد رسمي لمدة 9 أيام.
وتوفي بابا الفاتيكان بعد يوم واحد فقط من ظهوره أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، حيث خاطب الحاضرين قائلاً: “عيد فصح سعيد”، إلا أنه اضطر لتفويض قراءة النص إلى عريف الحفل بسبب حالته الصحية.
وكانت صحة البابا قد تأثرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث أُدخل المستشفى في 23 مارس الماضي بعد معاناته من مشاكل صحية كبيرة، لكنه استمر في أداء مهامه بعد خروجه من المستشفى رغم حاجته لفترة نقاهة.
وفي وصيته الأخيرة التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُدفن في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى، حيث كان يذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، معبراً عن إرادته في أن يكون مكان دفنه في هذا المزار المريمي العريق، تعبيراً عن إيمانه العميق بحياة الأبدية ورعايتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.