قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الاثنين، إن الواقع الميداني في قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، يُظهر أنه “رغم كل جهود التسويق الإعلامي، فإن القتال ليس سوى تكرار لما سبق وأن جربه الجيش”.

ونقلت الصحيفة مشاهدات ميدانية من جولة نظّمتها قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الصحفيين قرب كيبوتس “صوفا”، حيث يمكن رؤية دخان المعارك المتصاعد من رفح. وأشارت إلى أن العمليات القتالية، رغم تقديمها كمحاولة لاستعادة المختطفين، تفتقر إلى أي خطة عملية واضحة لتحقيق هذا الهدف.

وذكرت “هآرتس” أنه فيما “يعلن جميع القادة أن الهدف هو إعادة المختطفين، فإنهم يعجزون عن الإشارة إلى نشاط واحد يساعد على ذلك فعليًا”.

وقالت الصحيفة إن أحد كبار الضباط الذين قادوا الجولة قدّم خريطة تظهر توزّع قوات الجيش وتحركات السكان، وخصوصا في منطقة المواصي، والتي تُصنّف باعتبارها منطقة آمنة. لكن الصحيفة أوضحت أن هذه المنطقة لم تعد تُعتبر محمية كما في السابق، إذ صرّح مسؤولون بأن الجيش قد يضطر إلى إخلائها لاحقًا.

وأضافت أن كل مبنى في قطاع غزة بات يُصنّف باعتباره “بنية تحتية إرهابية”، ما يبرر استهدافه، ولم يتم استثناء إلا عدة مبان فقط يستخدمها الجيش كمقارّ مؤقتة.

وحسب تقرير “هآرتس”، يحاول الجيش محاصرة جيوب مقاومة…