إوعي تتصور إن تشات جي بي تي يتجسس عليك
مؤكد قرأنا وشاهدنا أسطورة سنووايت ، والمراية السحرية ..
عندما سألت زوجة الملك المراية السحرية ، من هي أجمل مني : آنا أم سنووايت .
أجابت المراية : أنت حلوة جدا نعم . لكن سنووايت أجمل منك ..
وبدات قصة الانتقام المعروفة ..
للمراية السحرية نكته يرددها المصريين .
واحد صعيدي قالوا له : المراية دي تقدر تقولك مين إنت ومن أي بلد ، ومسافر علي فين ، والساعة كام ..
توجه الصعيدي الي المراية وسألها : أنا مين ،
أجابت : إنت جعيدي ولد عبدالله ، من كوم امبو ، وجاي المطار علشان تسافر دبي ، الساعة ستة …
جن الرجل بكل هذه المعلومات ..
وبدأ رحلة الذهاب العودة الي المرآية يسألها مين أنا وفي كل مرة تذكرة بموعد السفر وتقول له باقي ساعة علي السفر إوعي تتأخر .
وفي أخر مره لم يسألها أنا مين بل بادرته المراية بعبارة ساخرة : الطيارة فاتتك ياجعيدي ..
هذا المدخل لتنشيط الذاكرة فقط ..
وتقريب الصورة الي أذهاننا ..
مجرد التعامل مع برنامج تشات جي بي تي مرة أو إثنتين ، تراه في المرة الثالثة يتعامل معك بأسمك ووظيفتك واهتماماتك دون أن تقدم له هذه المعلومات طواعية ..
في كل مرة تتعامل معه يتعرف علي جزء من حياتك . أسمك وسنك وإهتماماتك وسكنك ووظيفتك ، وكلما تعاملت معه ، اختزن بنفسه معلومات إضافية عنك ، الي حد إنه يستطيع أن يكتب سيرتك الذاتية بمرور الوقت ..
بعض الناس فسرت ذلك بأن البرامج أو الأجهزة تتضمن أجهزة تجسس علي الحياة الخاصة .. لكن لا تجسس ولا حاجة خالص .
لاحظ عدد من مستخدمي ChatGPT سلوكًا وصفوه بـ”المخيف”، بعد أن بدأ الروبوت يُخاطبهم بأسمائهم رغم أنهم لم يقدموها له صراحة، البعض اعتبر الأمر “انتهاكاً غريباً للخصوصية”، بينما عبّر آخرون عن شعورهم بالريبة وعدم الارتياح.
وشارك آخرون لقطات تُظهر الروبوت وهو يذكر تفاصيل دقيقة عنهم دون إذن واضح.
السبب قد يكون مرتبطًا بتحديث ميزة “الذاكرة” في ChatGPT، والتي تتيح له تذكّر تفضيلات المستخدم وسجله التفاعلي السابق لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا.
لكن هذا التخصيص لم يرق للجميع ، فقد شعر البعض بأن “الروبوت يعرف أكثر مما ينبغي”، واعتبروا أن القدرة على تذكر المعلومات القديمة دون طلب واضح تُهدد خصوصيتهم.
من جهتها، أكدت OpenAI أن المستخدمين بإمكانهم تعطيل ميزة الذاكرة أو حذف بياناتهم بالكامل في أي وقت.
السؤال الذي يطرحه كثيرون الآن: هل نحن أمام مستقبل أكثر ذكاءً… أم أكثر تطفلاً؟
وكانت OpenAI أعلنت عن ميزة جديدة تُدعى “الذاكرة مع البحث”، تتيح لروبوت ChatGPT استخدام معلومات من محادثاتك السابقة – مثل عاداتك الغذائية أو موقعك – لتحسين نتائج البحث على الويب.
وتأتي هذه الميزة بعد التوسعة الأخيرة لذاكرة ChatGPT، التي أصبحت قادرة على الرجوع لسجل محادثاتك بالكامل، مما يُعد خطوة أخرى في مساعي OpenAI للتميّز عن منافسيها مثل Claude من Anthropic وGemini من Google، اللذين يقدمان أيضاً مزايا مشابهة.
بحسب الوثائق الرسمية، عندما يُفعل المستخدم هذه الخاصية ويطلب من ChatGPT البحث عن شيء ما، قد يُعيد الروبوت صياغة الاستعلام اعتمادًا على ما يتذكره عن المستخدم.
وتعد هذه الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها يدوياً من إعدادات ChatGPT، ولكن هل تمثل “الذاكرة مع البحث” نقلة ذكية في تجربة المستخدم، أم خطوة جديدة نحو المساس بالخصوصية؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.