خرج آلاف الأمريكيين إلى الشوارع أمس الأول السبت في نيويورك ومدن أمريكية كبيرة أخرى، في يوم ثانٍ من الاحتجاجات المناهضة للرئيس دونالد ترامب في غضون أسبوعين، فيما شكك مسؤولون أطيح بهم من البنتاغون في تحقيق داخلي بشأن تسريبات سيغنال.
ورفع متظاهرون في نيويورك لافتات تحمل عبارات «لا يوجد مَلك في أمريكا» و«لنُقاوِم الطغيان»، إلى جانب صور للرئيس الأمريكي وقد بدا على وجهه شارب شبيه بشارب هتلر.
وردد بعض المحتجين هتافات دعماً للمهاجرين، وعبروا عن تضامنهم مع الموظفين الذين طردتهم الحكومة الاتحادية ومع الجامعات التي يهدد ترامب بوقف تمويلها.
وعلى الساحل الغربي، تجمّع مئات في ساحة بسان فرانسيسكو لرسم عبارة «عزل واستقالة» على الرمال بأحرف عملاقة. ونظّمت التعبئة مجموعة تُدعى 50501، وهو رقم يوازي 50 تظاهرة في ولايات البلاد الخمسين نحو حركة واحدة لمعارضة الملياردير الجمهوري.
وأوضحت المجموعة على موقعها الإلكتروني أنها تشكل «رداً لا مركزياً سريعاً على الأعمال المناهضة للديمقراطية وغير القانونية من جانب إدارة ترامب وحلفائه».
من جهة أخرى، أصدر دان كالدويل، أحد كبار مستشاري وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بياناً مشتركاً مع مسؤولين آخرين في (البنتاغون) يُشككون فيه في تحقيق داخلي بشأن تسريبات أدى إلى…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.