عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

.. "مزارع تبوك" تشهد إزهار أكثر من 90 ألف شجرة حمضيات خلال أبريل الجاري

تم النشر في: 

19 أبريل 2025, 11:22 صباحاً

تشهد مزارع منطقة تبوك في شهر أبريل الجاري 2025م، إزهار أكثر من 90 ألف شجرة من أشجار الحمضيات، على مساحة تتجاوز 8000 دونم، تضم أصنافاً متعدّدة من البرتقال والليمون واليوسفي والكمكوات، وغيرها من فواكه الحمضيات التي تشتهر بها المنطقة.

وتُعد منطقة تبوك من أبرز المناطق الزراعية في المملكة، لما تحتضنه من بنية تحتية متقدّمة ودعمٍ حكومي متكامل، إذ تضم أكثر من 14.500 مزرعة موزعة على مساحةٍ تزيد على 270 ألف هكتار، مما أسهم في تنوّع المحاصيل وظهور تجارب زراعية مبتكرة ساعدت على تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، إلى جانب تلبية احتياجات السوق المحلي.

وأوضح مدير عام فرع وزارة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب؛ أن المنطقة تتمتع بمقومات زراعية كبيرة، أسهمت في نمو القطاع وتطوره، مشيرًا إلى أن زراعة الحمضيات باتت من التجارب الرائدة في تبوك؛ نظرا لاقتصاديتها وكفاءتها في استهلاك المياه، حيث تعتمد المزارع على أنظمة الري بالتنقيط الحديثة، مشيراً إلى أن زراعة الحمضيات والعناية بها تبدأ مع مطلع كل عام ميلادي، ويبدأ موسم الحصاد من شهر نوفمبر حتى أواخر ديسمبر، بإنتاجيات تغطي حاجة السوق المحلي، ونشجع على التوسع في هذا المجال للوصول إلى الاكتفاء الذاتي -بمشيئة الله-.

وأشار إلى أن الوزارة تدعم المزارعين من خلال التمويل الزراعي، وتوفير المعدات الحديثة والتدريب على أفضل الممارسات الزراعية، إلى جانب تقديم القروض الميسّرة والمضخات والمكائن الزراعية، مما أسهم في تحسين الإنتاج وتطوّر الزراعة بمختلف مدن المنطقة ومحافظاتها.

ونوَّه بحصول عددٍ من المزارع على جائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية، التي أسهمت بدورها في رفع كفاءة القطاع الزراعي وتحفيز المزارعين نحو التميُّز والإنتاج المستدام.

ويعكس هذا النمو الزراعي في تبوك الدور المتنامي للقطاع الزراعي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة في مختلف مناطق المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا