عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

أول زيارة لمشرعين أميركيين إلى منذ الإطاحة بالأسد

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

وصل عضوان في الكونغرس الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق يوم أمس الجمعة لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين في أول زيارة من نوعها لمشرعين أميركيين منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024.

العضوان في مجلس النواب الأميركي هما كوري لي ميلز من ولاية فلوريدا، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان من ولاية إنديانا، وكلاهما ينتمي إلى الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.

وقال أحد أعضاء الوفد الأميركي إن ميلز قد التقى مساء الجمعة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث ناقش الاثنان مسألتي العقوبات الأميركية المفروضة على ، وكذلك الوضع في إيران، مشيرا إلى أن الاجتماع بين ميلز والشرع استمر لمدة 90 دقيقة، وتبادل الجانبان الآراء حول هذه القضايا.

في الوقت ذاته، من المقرر أن يلتقي ستوتزمان مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت، علماً أن الشرع لا يزال خاضعاً لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب علاقاته السابقة مع تنظيم “القاعدة”.

وعندما سُئل ستوتزمان عن اللقاء مع مسؤول لا يزال خاضعاً لهذه العقوبات، استشهد بتعامل إدارة ترامب مع قادة إيران وكوريا الشمالية، قائلاً: “يجب ألا نخاف من التحدث مع أي أحد”.

وكان العضوان الأميركيان قد تجولا في شوارع دمشق، التي تعرضت لتدمير كبير بسبب الحرب المستمرة، ولقيا عدداً من الزعماء الدينيين المسيحيين في المدينة. كما يعتزمان لقاء وزراء آخرين في الحكومة السورية خلال الأيام المقبلة.

من زيارة عضوي الكونغرس الأميركي إلى سوريا/ الصورة من حساب ميلز على منصة إكس

وأشار ستوتزمان إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة نادرة، معرباً عن رغبته في أن تتجنب سوريا العودة إلى تحالفات مع روسيا أو إيران، مؤكداً أن بلاده تفضل أن تكون سوريا جزءاً من المجتمع الدولي، وتعمل على إعادة بناء علاقاتها مع الغرب.

وقال: “لا أريد أن تدفع سوريا إلى أحضان أو العودة إلى أحضان روسيا وإيران”.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت في الشهر الماضي قائمة من الشروط التي يجب على الحكومة السورية الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، ومن بين هذه الشروط إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية.

وعلى الرغم من ذلك، لم تتواصل إدارة ترامب بشكل مكثف مع القيادة السورية الجديدة بعد الإطاحة بالأسد.

وفي تصريحات أخرى، أكد ستوتزمان أن السوريين في دمشق تحدثوا معه عن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية في جنوب سوريا وحول العاصمة دمشق.

كما أشار إلى أن إسرائيل قد أرسلت قوات برية إلى بعض المناطق الجنوبية من سوريا، مما يعكس التوترات الإقليمية المستمرة.

وفي ختام تصريحه، أعرب ستوتزمان عن أمله في أن تتمكن سوريا من بناء حكومة قوية تدعم الشعب السوري ويكون لها “علاقة طيبة مع إسرائيل”، معتبراً أن هذا “الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا