من المقرر اليوم السبت إنعقاد محادثات بشأن مشروع إيران النووي في مدينة روما بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، وقد تراجعت الآمال في التهدئة وسط تصاعد التهديدات العسكرية والرسائل المتضاربة وشهد الأسبوع الماضي تصريحات عدة من الطرفين بشأن المحادثات، ويذكّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران بشكل شبه يومي بخياراتها: إما التوصل إلى إتفاق، أو الحرب، وقد صرّح في وقت سابق بأن إسرائيل ستقود ردًا عسكريًا إذا فشلت المحادثات.
وفي يوم الأربعاء، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب "رفض" خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل، وردّ ترامب على التقرير يوم الخميس قائلاً للصحفيين: "لا يمكنني القول إني رفضتها، أنا لست في عجلة من أمري للقيام بذلك"، مضيفاً أنه يفضل إعطاء فرصة للدبلوماسية، وأعتقد أن لدى إيران فرصة لتصبح دولة عظيمة وأن تعيش بسعادة دون موت... هذا خياري الأول. أما إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنه سيكون سيئًا جدًا بالنسبة لإيران."
علي الجانب الأخر ذكر موقع المرشد الأعلى علي خامنئي أن إيران وافقت على إجراء المحادثات فقط لأن الولايات المتحدة حصرت مطالبها في القضايا النووية فحسب – وليس بسبب الخوف من الضربات الأمريكية أو الإسرائيلية.
وقد صرّح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق أنه ليس "مفرطًا في التفاؤل ولا التشاؤم" إزاء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني وأعرب خامنئي عن رضاه عن الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في عمان نهاية الأسبوع الماضي، قائلاً إنها "نُفذت بشكل جيد"، لكنه مايزال حذّر في الوقت.
وتعود جذور عدم ثقة المرشد الأعلى إلى إنسحاب ترامب من الإتفاق النووي، وما تبعه من حملة "الضغط الأقصى".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.