أعرب الدولي المغربي المخضرم، غانم سايس، مدافع نادي السد القطري، عن طموحه ورغبته الصادقة في العودة لتمثيل صفوف المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات المقبلة. وأكد سايس، البالغ من العمر 35 عامًا، على أنه لا يزال يمتلك القدرة البدنية والفنية لتقديم الإضافة المرجوة لكتيبة “أسود الأطلس”، مشددًا على أهمية الخبرة والتجربة التي اكتسبها على مدار مسيرته الكروية الحافلة.

وفي تصريحات أدلى بها لبرنامج “club des 5” عبر تقنية البودكاست، قال غانم سايس بوضوح: “لا زلت أشعر بأنني في كامل جاهزيتي وقادر على تقديم الإضافة رفقة المنتخب الوطني. إن تمثيل منتخب بلدي يمثل مصدر فخر لا يضاهى بالنسبة لي في كل الأوقات، وهو شعور يختلف تمامًا عن الإحساس الذي يراودني أحيانًا مع الأندية التي ألعب في صفوفها”.

ويأتي هذا التصريح من سايس بعد فترة من الغياب عن معسكرات المنتخب المغربي الأخيرة، حيث حالت الإصابة في بعض الأحيان دون استدعائه، بينما لجأ الناخب الوطني، وليد الركراكي، في أحيان أخرى إلى خيارات فنية أخرى في مركز قلب الدفاع.

ويُعد غانم سايس من الركائز الأساسية التي حملت قميص المنتخب المغربي لسنوات طويلة، حيث خاض معه 83 مباراة رسمية، تمكن خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف. كما شارك في العديد من البطولات الكبرى، أبرزها نهائيات كأس العالم في نسختي 2018 و2022، بالإضافة إلى مشاركاته المتعددة في كأس الأمم الأفريقية. ويبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت رغبة اللاعب ستتجسد في استدعاء جديد لتعزيز صفوف “أسود الأطلس” في قادم المواعيد.