حوَّل الاحتلال الإسرائيلي يوم لعب عاديًّا في حياة الطفلة الفلسطينية رحاب مطر إلى كابوس.
وخرجت الطفلة الصغيرة (8 أعوام) برفقة صديقاتها إلى متنزه بلدية مدينة غزة، بحثًا عن لحظة فرح وسط أجواء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن صاروخًا إسرائيليًّا استهدف مكان لعبهن، فأصيبت الطفلة بشظايا في أنحاء متفرقة من جسدها، وتعرضت للشلل، ولم تعد قادرة على المشي منذ ذلك اليوم.
وقالت الطفلة رحاب للجزيرة مباشر “كنت أحب المدرسة، أحب صاحباتي، وكنت أحب ألعب كرة القدم، وأرسم، وأركب المراجيح، ولكن هلقيت أنا مشلولة، وبس بتمنى إنه أرجع أمشي على رجليا من جديد”.
أما والدها محمود مطر، فقال إنه خرج مسرعًا عندما سمع صوت الانفجار، خشية أن يكون مكروه قد أصاب أحد أطفاله، وقد صدق حدسه، إذ فوجئ بابنته غارقة في الدماء.
وأضاف مطر للجزيرة مباشر “لقيتها غرقانة بدمها، ونقلتها إلى مستشفى المعمداني وأنا كل جسمي بيرجف من شدة الخوف، والدموع ما فارقت عيني. بس أشوف بنتي بتقطع من جوّا، وبتمنى أكون أنا المصاب مش هي”.
الأب يناشد العالم وقف الحرب
وناشد الأب العالم وقف الحرب كي يتمكن من علاج ابنته، وقال “يا ريت أي حد يقدر يساعدنا على سفر بنتي لتتعالج بالخارج، يعني…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.