ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال، وقصة هذه الفتوى، فهي تتعلق بفتوى خاصة أفتاني فيها شيخنا المرحوم العلامة القرضاوي، لأن الفتوى لا تتعلق بي وحدي، بل تتعلق بأطراف أخرى من أسرتي، ورغم انتهاء الظرف الذي تتعلق به الفتوى، إلا أنني كنت في حيرة من أمري، هل أكتب الحدث والفتوى، رغم مرارته، أم أكتمه؟ وترجح لدي حق العلم، وحق إخراجه للناس، لأن الفتوى وإن كانت تخصني في جزء منها، فإنها من حيث هي فتوى تتعلق بأناس آخرين، قد يكونون في الظروف نفسها، وفي الحال نفسه، وربما وقعوا في الحيرة ذاتها، ولعل فيما أذكره يكون هاديا لقرار مصيري بالنسبة إليهم، كما أن ما دار من حوار مع شيخنا حول الموضوع فيه ما يتعلق برأيه الفقهي في مسألة، كان له فيها توجه فقهي واضح، ومن أمانة العلم رواية الموقف.
غيبوبة ابنتي إثر حادث أليم:
كانت لي ابنة -رحمها الله-، قد أصابتها سخونة، فذهبت بها للطبيب، وبعد الكشف، ذهبت لصرف العلاج من الصيدلية، وقد كان نظام الدفع وقتها في قطر ماليا، فأبطلوا وقتها الدفع إلا بـ”كارت” البنك، ولم يكن معي “الكارت”، واضطررت للعودة بالبنت إلى البيت، حتى أحمل “الكارت” وأعود للمستشفى لصرف العلاج، وتركت البنت لأمها، ولم أكن أعلم أنها قد خرجت خلفي دون أن أدري، وبينما أعود بسيارتي للخلف، فوجئت بشيء تحت عجلة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.