كشف محامي الأسير المفرج عنه أحمد مناصرة، للجزيرة مباشر، ملابسات الإفراج عن مناصرة من السجون الإسرائيلية والقيود التي فرضها الاحتلال على احتفال الأسرة بخروجه.
واعتذرت عائلة مناصرة عن عدم استقبال المهنئين بالإفراج عن ابنها بسبب ما قالت إنه “قيود” فُرضت عليها.
وقالت الأسرة في بيان مقتضب، الخميس، إنه “نظرًا لقيود فُرضت علينا، نعتذر عن (عدم) استقبال المهنئين بسلامة ابننا أحمد في الوقت الحالي، لحين سماح الظروف، ونشكر اهتمامكم”.
من جانبه، قال المحامي معاذ أبو أرشيد، للجزيرة مباشر، إن الشاب أحمد مناصرة (23 عاما) أُفرج عنه من سجن نفحة بشروط مشددة، مشيرًا إلى أسرته انتظرته أمام السجن لاستقباله، لكن سلطات الاحتلال أخرجته من باب آخر.
وأضاف أبو أرشيد “اتصل أحد الأشخاص بأسرة أحمد بعد العثور عليه في صحراء النقب وحيدًا، لكن الشرطة الإسرائيلية استدعت الأسرة للتحقيق في قسم شرطة المسكوبية بالقدس المحتلة”.
حبس منزلي وكفالة
وأضاف أبو أرشيد أن الاحتلال كان ينوي إبعاد مناصرة عن القدس لمدة 3 أيام لمنع الاحتفال بخروجه، لكن لم يحدث ذلك، ثم أُفرج عنه مع فرض الحبس المنزلي حتى يوم الأحد، وكفالة مالية بقيمة 3000 شيكل (نحو 800 دولار).
وأوضح أبو أرشيد أن الاحتلال فرض على عائلة أحمد مناصرة عددا من الشروط من بينها…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.