10 أبريل 2025, 1:22 مساءً
بعد الإعلان عن الاكتشافات النفطية والأثرية، يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله الحسني، أننا في ظل نِعم تترى، وخيراتٌ ظاهرة وباطنة، وكنوز مخبوءة حباها الله لهذه الأرض المباركة، نعيش عصرًا ذهبيًا عظيمًا، تقوده رؤية الخير والمستقبل المدهش 2030، التي تؤكد أن بلادنا اليوم لا تراكم الثروات فقط، بل إنها تعيد تشكيل كل شيء بدءًا من الأرض وعلاقتها بالبيئة والتاريخ لنقدم للعالم أنموذجًا رياديًا متفردًا في التكامل بين الموارد والهوية، وبين التنمية والوعي.
نِعمٌ تترى وخيراتٌ ظاهرة وباطنة
وفي مقاله "كنوزنا المخبوءة" بافتتاحية صحيفة "الرياض"، يقول "الحسني": " نِعمٌ تترى، وخيراتٌ ظاهرة وباطنة، وكنوز مخبوءة حباها الله لهذه الأرض المباركة، المملكة العربية السعودية، التي اختصّها الله بأن جعل فيها موطن رسالته، ومنها انطلقت رسالة الإسلام والسلام والخير. وقد أكرمها الله بأن وهبها مكامن القوة المتمثّلة في : العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، والموقع الاستراتيجي بين ثلاث قارات".
كل يوم خبر باكتشافات جديدة
ويضيف "الحسني": "من هنا، فلا غرابة أن تزفّ لنا بشائر الخير كل يوم خبرًا باكتشافات جديدة في أرض الخير والعطاء، لتعلن أرض هذه البلاد أنه ما زال في جوفها الكثير مما يستحق أن يُكتَشف ويُصان، ويُبنى عليه. فبالأمس جرى الإعلان عن ثمانية اكتشافات جديدة للزيت العربي وستة اكتشافات للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، لتعود بذلك المملكة إلى الواجهة كمصدر متجدد للطاقة، وكقلب نابض لسوق النفط العالمي، مرتكزة على رؤية 2030 التي لم تجعل من النفط غاية؛ وإنما نقطة انطلاق نحو تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة.. وفي لحظة متزامنة تزف لنا هيئة التراث عن اكتشاف أثري عالي الأهمية لتعطي رسالة جلية للعالم أجمع بأنها غنية غنى واسع لا ينحصر في ثرواتها الطبيعية فقط، بل إنها غنية بحضارتها وتاريخها وجذورها الضاربة في العمق والأصالة، كنوز ثقافية تعمق شعورنا بالهوية والانتماء، وتفتح أمام الأجيال أبوابًا واسعة للفخر والاعتزاز والمعرفة".
الاكتشافات ترسم ملامح وطن عظيم
ويعلق "الحسني" قائلاً : "إن هذه الاكتشافات مجتمعة ترسم ملامح وطن عظيم أحبَّ أرضه وصانها فبادلته حبًا بحب، فمنحته خيراتها وكنوزها العظيمة، وجعلت من عبقرية جغرافيتها بسائر أنواعها من سهول وجبال وبحار وصحارى شاسعة وكثبانها ورمالها الذهبية، فضاءً يتجاوز الامتداد الجغرافي لينبض بالطاقة والتاريخ والجمال البيئي الفريد".
مسؤوليتنا الحفاظ على كنوزنا
ويطالب "الحسني" الجميع بالحفاظ على كنوزنا، ويقول : "ولعل في هذه الاكتشافات ما يلهمنا جميعًا بأن نعمل على ترسيخ مسؤوليتنا جميعًا في الحفاظ على كنوزنا المادية والثقافية والتاريخية والحفاظ عليها وحسن استثمارها وصونها، وأن نكون كمواطنين في قلب المسؤولية وعيًا وإنتاجًا وعطاءً وارتباطًا".
نعيش عصرًا ذهبيًا عظيمًا
وينهي "الحسني" قائلاً : "قصارى القول إننا نعيش عصرًا ذهبيًا عظيمًا مستصحبين معنا رؤية الخير والمستقبل المدهش 2030، التي تؤكد أن بلادنا اليوم لا تراكم الثروات فقط، بل إنها تعيد تشكيل كل شيء بدءًا من الأرض وعلاقتها بالبيئة والتاريخ لنقدم للعالم أنموذجًا رياديًا متفردًا في التكامل بين الموارد والهوية، وبين التنمية والوعي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.