وسعت القوات الإسرائيلية توغلها في القطاع، أمس الأحد، في اليوم ال20 لاستئناف الحرب على غزة، وسط استمرار نزوح الأهالي من المناطق المستهدفة بالتوغلات البرية، في وقت ذكرت تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي قام بمحو مدينة رفح عن الخريطة، مخلفاً دماراً شاملاً ومأساة إنسانية مكتملة الأركان، فيما غير الجيش الإسرائيلي روايته الأولى بشأن مقتل المسعفين في رفح، بينما حذرت بلدية غزة من كارثة حقيقية نتيجة أزمة المياه التي تعصف بالمدينة، كما حذرت وزارة الصحة في غزة من منع إسرائيل إدخال لقاحات شلل الأطفال، في حين أعلنت «اليونيسيف» إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة.
ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، مجزرة جديدة في خان يونس خلفت عشرات القتلى والجرحى، في وقت تتواصل علميات النزوح داخل القطاع مع الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي الذي يستهدف خيام النازحين.
وشهد قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية، غارات عنيفة استهدفت مربعات سكنية وخياماً للنازحين، في مختلف أنحاء القطاع، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وقتلت الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، وطفلها «آدم»، خلال انتظارها لقاء طفلتها التي تتلقى العلاج في مصر، جراء قصف إسرائيلي لمدينة خان يونس وبمقتل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.