06 أبريل 2025, 8:55 مساءً
عادت نائبتان في البرلمان البريطاني إلى لندن بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية دخولهما إلى البلاد، وذلك خلال محاولة زيارة الضفة الغربية ضمن وفد برلماني في مهمة لتقصي الحقائق.
وأكدت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانج، المنتميتان لحزب العمال البريطاني الحاكم، في بيان مشترك أن ما حدث يمثل "خطوة غير مسبوقة"، مشيرتين إلى أهمية تمكين البرلمانيين من الاطلاع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل مباشر.
ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز عربية"، تم إيقاف النائبتين عند الحدود، وأعلنت السفارة الإسرائيلية في لندن أن من واجب وزارة الداخلية منع دخول الأشخاص الذين يخططون لإلحاق الضرر بإسرائيل.
وأشارت السفارة إلى أن النائبتين "وجهتا اتهامات كاذبة لإسرائيل، وشاركتا في حملات تدعو لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، ودعمتا دعوات لمقاطعة الدولة".
من جهته، دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي احتجاز النائبتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بالدخول، واصفًا الإجراء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".
وكانت النائبتان قد تحدثتا سابقًا في مجلس العموم البريطاني حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مؤكدتين أهمية الالتزام بالقانون الدولي، وضرورة تمتع النواب بحرية التعبير دون الخوف من الاستهداف.
وفي وقت سابق كانت ابتسام محمد قد طرحت تساؤلات أمام الحكومة البريطانية بشأن مراجعة علاقتها مع إسرائيل على خلفية ما وصفته بـ"الفظائع" في غزة والضفة الغربية ولبنان، بينما دعت يانج إلى فرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمنع دخول مشرّعين وشخصيات أجنبية تنتقد سياساتها، سبقها منع أعضاء من البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي من زيارة الأراضي المحتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.