مرصد مينا

أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، توسيع نطاق عمليتها العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير، بهدف السيطرة على مساحات واسعة وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية، وفق ما صرّح به وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بمقتل 15 شخصاً في غارتين استهدفتا منزلين، وسط تصعيد ملحوظ في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأكد كاتس أن الجيش سيعمل على إجلاء السكان من مناطق القتال، مشدداً على أن القضاء على “حماس” وإعادة الرهائن الإسرائيليين هما السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.

يأتي هذا التصعيد بعد تحذيرات سابقة من كاتس بأن الجيش سيوسّع عملياته في أنحاء إضافية من القطاع.

ومنذ استئناف القتال في 18 مارس الفائت، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 1042 شخصاً جراء الهجمات الإسرائيلية.

على الصعيد الإنساني، رفضت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، تصريحات إسرائيلية تزعم أن مخزون الغذاء في غزة يكفي لفترة طويلة.

ووصف المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، هذه الادعاءات بأنها “سخيفة”، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية شارفت على النفاد، وأن جميع المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي أُغلقت بسبب نقص الوقود والدقيق.