أكدت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، رفضها القاطع لنقل وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة دعم النقابة للموقف المصرى الثابت الراسخ الرافض لخروج الفلسطينيين من أرضهم طوعا أو كرها.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائم التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين هو تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر دائماً وابداً، وأن الشعب الفلسطيني لن يرحل عن ارضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار نكبات 1948.
وقال خلف الزناتى، نقيب المعلمين: إننا من منبر المعلمين في مصر والوطن العربي ندعم ونؤيد كل الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية لوأد هذا المخطط وندعو المجتمع الدولي أن ينحاز إلى الحق والعدل وان يعلن عن رفضه لتهجير الفلسطينيين، والذي لن يؤدي إلا الى مزيد من الدم وأن يعلن الحل الحقيقي العادل والشامل الذى لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعلى الدوام تؤكد نقابة المعلمين ان التراب المصري عزيز كريم مضياف لكنه ليس مرتعا أبدا للتهجير القسري والنزوح القهري، وإن أرضنا لن تكن مسرحا أبدا لعمليات تنال من امننا لقومي وسلمنا الداخلي.
وأضاف: ليعلم القاصي والداني أن مصر بقيادتها وموقفها الراسخ من القضية الفلسطينية والاشقاء لن تحيد ابدا عن حمايتها ورعايتها ودعمها للقضية الفلسطينية، في اطار الحق والعدل الذي تتجلى فيه حقيقه أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية لابد ان يكون داخل الاراضي الفلسطينية، وندعو شعبنا المصري العظيم الالتفاف واللحمة حول قيادته وخلف جيشه ، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر أمنا أمانا سلماً سلاماً إلى يوم الدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.