الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

استشاري طب نفسي: فرصة لتعزيز الصحة النفسية لكن بشروط

تم النشر في: 

31 مارس 2025, 6:46 صباحاً

أوضح استشاري الطب النفسي والمدير التنفيذي لمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض بالإنابة الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي أن أيام والمناسبات تتعدى كونها إجازة مؤقتة للراحة أو تغيير للروتين اليومي، فهي تحمل في طياتها معانٍ عميقة، و احتفال متعدد الأبعاد، فضلاً عن أهميتها الثقافية والدينية، وفوائدها الجمّة على الصحة النفسية، مبينًا أنها تلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز الشعور بالانتماء، وتخفيف التوتر، ونشر الإيجابية.

وأضاف أن الاحتفالات بالعيد وغيره من المناسبات تُعزز من بث التفاؤل والتناغم الاجتماعي، فعادةً ما يجتمع الناس للاستمتاع والأكل والشرب والابتهاج، والمشاركة وهذا مما يعزز روح الجماعة والتناغم بين الناس، كما أنه وقت للتجمع، وكسر العزلة وكثرة الانشغال بالعمل وضغوط الحياة، فعندما تجمع الأعياد الناس معًا قد تمنحهم شعورًا بالانتماء ومشاركة الفرح والاحتفال مما يُحسّن الصحة النفسية.

وزاد، أن الأعياد واحتفالاتها والمناسبات الإجتماعية تسهم في تعزيز الصحة النفسية من خلال التنشئة الاجتماعية، وإظهار المشاعر الإيجابية، وتعزيز التقاليد والانتماء للمجتمع، والاختلاط بين الناس، والتي قد ترفع من معنويات الشخص وتجعله يشعر بالرضا عن نفسه، كما أنها قد من الرتابة والشعور بالملل، وتعزز من الانغماس الذهني في الحاضر وترفع من مستوى النشاط والاهتمام بالنفس والقيام ببعض الأمور للاستعداد للعيد من خلال أي جهد بسيط قد يبذل حتى لو كان متمثلًا في تمشيط الشعر وتصفيفه وغيرها من الاهتمام بالنفس والظهور بأفضل صورة، بالإضافة إلى أن زيارة الأحبة في العيد والاستمتاع بالجلوس والحديث معهم والذي قد يحفز الإحساس بالإنجاز والدافعية ويخفف التوتر ويعزز الثقة بالنفس وله آثاره النفسية الإيجابية.

وذكر الدكتور العصيمي أنه وكما نعلم جميعًا أن الأعياد تُضفي البهجة على حياتنا فنرى في العيد حولنا الكثير من الأشخاص البشوشين وهذا يؤثر بشكل مباشر على مزاجنا.

وأكد استشاري الطب النفسي والمدير التنفيذي لمجمع إرادة بالرياض بالإنابة أنه لتمام الاستفادة من الأعياد والمناسبات لتحسين الصحة النفسية فإنه يجب تخصيص وقتٍ للنشاط البدني والأنشطة المريحة نفسياً والزيارات الاجتماعية والمشاركة في الاحتفال بالعيد مع الآخرين، لأن ذلك يساعد على بناء نفسية إيجابية والحفاظ على معنويات عالية، وكذلك المشاركة في مساعدة الآخرين وإهدائهم وإدخال البهجة عليهم تعزز الصحة النفسية، إضافة إلى التواصل مع الأحبة والابتعاد عن العلاقات الغير صحية والمشادات أو الجدالات وما يعكر فرحة العيد، وجعل العيد بداية للتوقف عن كل شئ ضار للجسد والنفس، وعدم الإكثار من السكريات والأكل، وتنظيم النوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا