وهب حياته في مدح رسول الله والالتحاق بالمناسبات الدينية فأينما ذهبت ستجده حاضرا يتمتم بأناشيد وابتهالات دينية ويصاحبه طبلة صغيرة يطلق عليها "الرق"، فيما يمدح أثناء ركوبه المواصلات وفي الطرقات وليالي الذكر والاحتفالات الدينية مثل احتفال عبد الرحيم القنائي وغيرها من الاحتفالات الشهيرة بقنا.
بدموع تنحسر في عينيه يحكي عبده أحمد درير عن حياته التي عاشها متجولا من مكان إلى آخر بحثها عن الوصول لشغفه متصوفا ومحبا بما يقوم به، ورغم حياته البسيطة الغير مخطط ليها إلا انه يستمتع بما يقوم به، فزجاجات العطر لا تفارق جيب الجلباب البلدي الذي يرتديه ويبدأ في رش العطر على من يقابله في طريقه.
وقال عبده أحمد، إنه أحب المديح والإنشاد منذ عمر 9 سنوات عندما كان متواجد مع الشيخ أحمد الخرمي بقرية حجازة في قنا ومنذ ذلك التوقيت لم يتوقف عن الإنشاد والابتهالات الدينية، فيذهب إلى كل الأماكن في محافظة قنا وأماكن خارج المحافظة أيضا.
وأوضح أحمد، إن رغم الإمكانيات البسيطة إلا أن المتابعين يحبون صوت مديحه ويقوم بالذهاب إلى الليالي والاحتفالات الدينية في كافة الأنحاء سواء بمحافظة قنا أو خارج المحافظة والرق لا يفارق يده وكذلك العطور المختلفة لا تفارق جيبه، حيث يقوم برش العطر على الحاضرين ولا يتقاضى على ذلك أجرا.
وتابع عبده أحمد، أن شهر رمضان له طابع خاص فيقوم باستقلال السيارات من قرية إلى قرية ويقوم بالمدح، ويلقى ذلك استحسان الركاب حتى يصل إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه، ويشارك في المناسبات والاحتفالات الدينية وكذلك في جلسات المديح في ليالي رمضان.

المداح

المداح

المداح
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.