وصلت دولة الإمارات، فجر أمس الجمعة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، طائرة الإخلاء ال 24، التي حملت على متنها 81 جريحاً ومريضاً بالسرطان من قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، قادمة من مطار رامون في إسرائيل، وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، برفقة نحو 107 من أفراد عائلاتهم.
من ناحية أخرى، واصل الوسطاء بشأن «هدنة غزة» جهوداً مكثفة في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الجمعة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المفاوضات على اتفاق أوسع يشمل المرحلة الثانية، وسط آمال بانفراجة لدى حركة «حماس»، وغموض في الموقف الإسرائيلي الذي يواصل التصعيد الميداني موقعاً عشرات الضحايا بين المدنيين. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقترح أمريكيّ جديد من شأنه «وقف النار مؤقتاً وإطلاق فوريّ لمحادثات لاتفاق أوسع»، في حين كشفت تقارير إخبارية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف جهاز «الموساد» بالبحث عن دول تقبل تهجير الفلسطينيين على أراضيها.
يأتي ذلك، في حين شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على أن أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية، وأكدت مفوضية حقوق الإنسان أن أكثر من نصف شمال قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء إجبارية، متهمة إسرائيل بانتهاك القانون…