أدانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف قوة تابعة للبعثة في جنوب شرق البلاد وأودى بحياة فرد من جنودها.
وأوضحت البعثة في بيان اليوم الأحد، أن الجندي من الجنسية الكينية وقُتل في هجوم عنيف شنه مسلحون مجهولون يوم الجمعة الماضي بالقرب من قرية "تاباني" التي تقع على بعد 24 كيلومترا شمال غرب "زيميو" التابعة لمحافظة "أوت مبومو" بجنوب شرق البلاد.
وأعربت فالنتين روجوابيزا مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لجمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، عن صدمتها الشديدة من هذا الهجوم الجبان ضد قوة حفظ السلام التي تتمثل مهمتها في حماية السكان المدنيين.
وقدمت روجوابيزا خالص تعازيها للحكومة الكينية والشعب الكيني وإلى أسرة الضحية بشكل خاص.. مشددة على أن مثل هذه الهجمات الجبانة ضد قوات حفظ السلام لن تؤثر بأي حال من الأحوال على تصميم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى على العمل من أجل تنفيذ ولايتها في خدمة السلام والاستقرار في البلاد.
وجددت رئيسة بعثة "مينوسكا" التأكيد على أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.. داعية سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى ألا تدخر جهدا في تحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.