عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تميز بتصميمها الفريد.. "البشوت" أحد أبرز أزياء بالمنطقة الشرقية

تم النشر في: 

27 مارس 2025, 6:56 مساءً

تمثل الأزياء والملابس الجديدة والحسنة أحد أبرز مظاهر الأعياد، حيث يسن للرجل في أن يتجمل ويلبس أفضل الثياب، ومن أجملها البشت الذي اعتاد الكثير من الرجال على ارتدائه في الأعياد.

ويعد البشت، إلى جانب كونه زيًا جميلًا يحرص البعض على ارتدائه، رمزًا من الرموز الثقافية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وأحد أبرز الأزياء التراثية الشعبية التي تعكس الفخر بتراث الماضي وأصالة الحاضر.

وتتميز بشوت المنطقة الشرقية بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الأناقة والدقة، والجودة في أقمشة الخيوط والزري، إلى جانب تميزها بالخياطة الدقيقة والحرفية العالية، حيث يولي الحرفيون الصانعون في المنطقة اهتمامًا بأدق التفاصيل مثل الأقمشة والخيوط والزري والتطريز والألوان، سواء للبشت الذي يُحاك يدويًا أو الذي يصنع آليًا.

ويحرص على ارتداء البشت عادة كبار الشخصيات والمسؤولين وعلماء الدين ورجال الأعمال والتجار والقضاة والمحامون، وبعض كبار السن، كما يرتديه آخرون في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزواج والتخرج ولقاءات الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية.

وأوضح تاجر وصانع البشوت، علي محمد القطان، أن للبشوت أنواعًا متعددة ومتنوعة، فمنها البشوت الصيفية ومنها البشوت الشتوية، ومنها ما يكون بزري ومنها بدون زري، والزري كذلك أنواع فمنه الذهبي ومنه الفضي، التي تستورد من ألمانيا وفرنسا والهند، وأيضًا تختلف من ناحية خامات الأقمشة المتنوعة والمستوردة، مشيرًا إلى إمكانية تفصيل البشت حسب الطلب والذوق الخاص.

وبين أن سعر البشت المحاك يدويًا يكون حسب صناعته ودقته وجودة حياكته، لافتًا إلى وجود مصانع وطنية جديدة لصناعة البشت تنتج يوميًا من 50 إلى 60 بشتًا وتنافس البشوت المستوردة.

وأشار القطان إلى الاهتمام العربي والعالمي بالبشت، منوهًا بجهود المملكة في افتتاح المعهد الملكي لخياطة البشت بمنتزه الملك عبدالله الذي كان له دور بارز في تشجيع الشباب على تعلم صناعة البشت، مما أسهم في إبرازه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا