مرصد مينا
توجه وفد أمني مصري اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن خفض التصعيد في القطاع بعد انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي كان سارياً منذ 19 يناير الماضي.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، ستتركز محادثات الوفد في الدوحة على التمهيد للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي تتضمن خطوات لتثبيت وقف إطلاق النار وتوسيع آفاق التهدئة.
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أكد أن بلاده استقرت على تشكيل اللجنة غير الفصائلية المكلفة بإدارة غزة خلال الأشهر الستة المقبلة.
كما شدد على أن مصر ستواصل جهودها لتثبيت وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، مطالبًا جميع الأطراف بالالتزام ببنوده.
وكان رئيس حركة “حماس” في غزة، خليل الحية، قد صرح أمس الأربعاء بأن حركته تعاملت “بإيجابية ومسؤولية” مع المبادرات التي تلقتها مؤخراً لوقف الحرب الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل نقضت الاتفاق بعد استئناف هجماتها، مما أسفر عن مئات القتلى.
وفيما يتعلق بخطة الإعمار، أوضح عبد العاطي في تصريحات صحافية أنه يأمل في تحقيق تقدم حقيقي في احتواء التصعيد الراهن، مشيراً إلى أن مصر ستواصل التنسيق مع الإدارة الأمريكية في تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة، التي ينتظر أن يسهم مؤتمر إعادة الإعمار في تقديم آليات وتنفيذ واضح للخطة المصرية العربية بعد تأييد المجتمع الدولي لها.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الخميس أن حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى أكثر من 50 ألف قتيل، مع أكثر من 113 ألف مصاب، في وقت لا تزال طواقم الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الركام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
