مرصد مينا
أعلنت مديرية الأمن العام في سوريا عن إلقاء القبض على أحمد حسون، المفتي السابق في عهد النظام السوري، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار دمشق الدولي.
وتم اعتقال حسون من قبل الأمن العام مساء أمس الأربعاء بعد محاولته السفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية في عمان.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم ختم جواز سفر حسون من قبل إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل أن يتم اعتقاله من قبل مجموعة من عناصر الأمن العام.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر حسون معصوب العينين، ما أثار العديد من التساؤلات حول تفاصيل اعتقاله.
حسون، الذي شغل منصب مفتي سوريا سابقاً، كان معروفاً بتأييده القوي للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
وقد تعرض لانتقادات واسعة بسبب مواقفه المثيرة للجدل، وخاصة تحريضه على قتل المتظاهرين الذين خرجوا ضد النظام في عام 2011.
والشهر الماضي أثار ظهور حسون حالة من الغضب والجدل بين السوريين. فقد تم تداول صور ومقاطع على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر المفتي السابق وهو يتجول في مدينة حلب، مسقط رأسه، مما دفع العديد من المواطنين إلى إطلاق دعوات عبر وسائل التواصل للمطالبة بمحاسبته.
وطالب السوريون بتقديم حسون للعدالة، محملين إياه مسؤولية دعمه ومشاركته في “جرائم الحرب” التي ارتكبها النظام المخلوع ضد الشعب السوري.
وأكد كثيرون ضرورة محاكمة حسون محاكمة عادلة وعلنية، مؤكدين أن “دماء الشهداء لا يمكن أن تذهب سدى”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.