أصبحتالأزياء المحتشمة جزءًا أساسيًا من صناعة الموضة العالمية، حيث تجمع بين الأناقة والراحة مع احترام القيم الثقافية والدينية. تركز هذه الأزياء على توفير خيارات ملائمة للجميع، دون المساس بالأسلوب أو الجودة. بدأ هذا الاتجاه في الانتشار بشكل أكبر على مستوى العالم، حيث أصبح العديد من المصممين العالميين يسعون لتقديم تصاميم مبتكرة تلبي احتياجات أولئك الذين يفضلون تغطية أكبر لأجسادهم، مع الحفاظ على لمسة عصرية وأنيقة. الأزياء المحتشمة لا تقتصر على فئة معينة، بل أصبحت تعكس تنوعًا ثثقافيًا،وتجمع بين التقليد والحداثة في مزيج مثالي يلبي أذواقًا متعددة في عالم الموضة.
شاهدي أيضاً: أزياء محجبات محتشمة في أسبوع طوكيو للموضة
تم تسليط الضوء مجددًا على مفهوم الأزياء المحتشمة، الذي يكتسب شعبية متزايدة عالميًا، خلال اسبوع موسكو للأزياء. فقد قدم مصممون من روسيا وإندونيسيا والهند وطاجيكستان تفسيرات جديدة لهذا الاتجاه المهم في عالم الموضة. تميزت المجموعات التي عُرضت في الحدث بخطوطها البسيطة، وموادها الطبيعية، وتطريزاتها الفريدة، مما جذب الانتباه بأناقتها وتناسقها ولمساتها العصرية.
شاهدي أيضاً: إطلالات أنيقة ومحتشمة لعارضة الأزياء جيجي حديد
عكست مجموعات المصممين تأثيرات ثقافية متنوعة، حيث جلبت تصاميم من طاجيكستان لمسات من التراث الثقافي المحلي، مع دمج الحرفية التقليدية مع الأساليب العصرية. من جانب آخر، قدمت الفنانات الروسيات تصاميم مبتكرة تتبنى نفس المفهوم، حيث مزجت بين التقاليد والحداثة.
كما ركزت بعض المجموعات على تقديم قطع تناسب مختلف الأذواق، بما في ذلك فساتين طويلة وتونيكات مزخرفة تعكس توازنًا بين الراحة والأناقة. حيث استكشفت Zuhat، التي تتخذ من موسكو مقرًا لها وتنحدر من تراث داغستاني، لوحات ألوان غير تقليدية مع التركيز على درجات الباستيل الناعمة. حيث أضفت لمسات أنثوية وشفافة على تصاميمها، مستخدمةً تقنيات الطبقات وإعادة التشكيل مع الحفاظ على مبادئ الأزياء المحتشمة.
أما زينب سعيدولايفا، مصممة Measure، فقد استوحت مجموعتها من قرية كوباتشي وتاريخها الغني في صياغة الذهب. احتفت المجموعة بهذا الفن الشعبي الفريد من خلال زخارف دقيقة صُنعت على أيدي حرفيين موهوبين. زُينت الفساتين الطويلة والتونيكات بألوان راقية تتراوح بين الشوكولاتة والزمرد، مع لمسات فنية مفتوحة التفاصيل.
من جانبها، نقلت ASLP Dagestan الجمهور إلى المناظر الطبيعية النابضة بالحياة في جمهورية داغستان، من خلال عرض أزياء تخللته رقصات تقليدية مفعمة بالحيوية. قدمت المجموعة الأزياء التقليدية بأسلوب عصري، حيث مزجت بين الجرأة والتجريب مع الحفاظ على الجوهر الثقافي للمنطقة. تميزت المعاطف التقليدية بتطبيقات ثلاثية الأبعاد، وزُينت الكابات بالترتر، بينما جاءت الفساتين المرقعة بأنماط وطنية وشراشيب مستوحاة من التراث.
وقدمت الإندونيسية Reborn29 للمصممة سيوكريا روسيدي تصاميم أزياء محتشمة بقصّات فضفاضة، مع مزج الأطوال الماكسي والميدي لضمان الراحة. أُضيفت الطبعات غير المتناظرة لمنح المجموعة لمسة عصرية. بينما عزز المزج السلس بين درجات الأسود والبني والرمادي – من الرمادي الفاتح إلى الجرافيتي – الطابع الجمالي العام للمجموعة.
وأظهرت جميع هذه التصاميم التزاماً بتحقيق التوازن بين الراحة والأصالة، مما يعكس تنوع الأذواق والاحتياجات في عالم الأزياء الحديثة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.