هدأت بعض مخاوف مستثمري الأسهم الأمريكية بعد تقارير أشارت إلى احتمال أن تكون الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس دونالد ترامب، والتي من المقرر فرضها في الثاني من أبريل أقل شمولاً مما كان متوقعاً، بحسب ما أفادت به شبكة بيزنس إنسايدر الأمريكية.
وأوضحت التقارير أن التعريفات الجمركية المتبادلة ستتم بشكل أكثر تحديدًا، ما عزز من شهية المستثمرين تجاه المخاطرة في الأسواق المالية.
ارتفاع مؤشرات وول ستريت
سجّل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مكاسب تجاوزت 1% في جلسة الاثنين، مواصلين بذلك الصعود الذي بدأ في الأسبوع الماضي. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة، بنسبة 1.55%.
جاءت هذه القفزة بدعم من تقارير أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يخفف من حدة الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تطبيقها في 2 أبريل، وهو ما اعتبره المستثمرون خطوة إيجابية للأسواق.
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
"يوم التحرير" أقل حدة مما كان متوقعًا
بحسب شبكة بلومبرغ وصحيفة وول ستريت جورنال، فإن ما أُطلق عليه "يوم التحرير"، الذي كان من المفترض أن يشهد فرض رسوم شاملة، سيشهد بدلاً من ذلك تطبيق رسوم أكثر استهدافًا، مع استثناءات متوقعة لعدد من الدول، وعدم الإعلان في الوقت الراهن عن تعريفات تخص قطاعات معينة.
هذا التوجه ساهم في تهدئة مخاوف الأسواق وأعاد الثقة تدريجيًا للمستثمرين مع انطلاق جلسات الأسبوع.
تسلا وإنفيديا بين أبرز الرابحين
شهدت أسهم قطاع التكنولوجيا انتعاشًا ملحوظًا، وكانت شركتا تسلا وإنفيديا من بين أكبر الرابحين، بعد أسبوع صعب تراجع فيه أداء أسهم التكنولوجيا بشكل عام.
اقرأ أيضاً: 5 توقعات لسوق الأسهم الأمريكية في 2025.. وهذه أفضل الشركات
ارتفاع عوائد السندات
على صعيد أسواق السندات، ارتفعت العوائد مع تزايد شهية المخاطرة. وسجّل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعًا بأكثر من 4 نقاط أساس ليصل إلى 4.296%.
سياسة تجارية متذبذبة ومخاوف قائمة
ورغم ترحيب المستثمرين بتخفيف محتمل في الرسوم الجمركية، فإن الحذر لا يزال سيد الموقف، في ظل تقلبات السياسة التجارية التي اتبعتها إدارة ترامب منذ بداية العام، ما تسبب في تقلبات حادة بسوق الأسهم.
وتشير تحليلات إلى أن ترامب غير موقفه بشأن التعريفات الجمركية عدة مرات، ما زاد من حالة عدم اليقين. ففي فبراير، تم الإعلان عن رسوم على كندا والمكسيك قبل أن يتم تأجيلها، ثم تطبيقها جزئيًا في مارس مع إعفاءات لاحقة.
اضطرابات السوق وموجة بيع واسعة
كان هذا الارتباك سببًا رئيسيًا في دخول مؤشرات وول ستريت منطقة التصحيح مطلع هذا الشهر، مع اتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة في ظل الغموض المحيط بالسياسة التجارية.
كما أن المخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي لا تزال تلقي بظلالها على أداء الأسواق، وسط ترقب لما ستؤول إليه سياسات الرسوم في أبريل.
تصريحات ترامب وتلميحات بإعفاءات
في تصريحات صحفية أدلى بها لاحقًا يوم الاثنين، أشار ترامب إلى إمكانية منح إعفاءات من الرسوم الجمركية لعدد من الدول، مع التأكيد على استمرار فرض الرسوم على قطاعات بعينها مثل الأدوية والسيارات "في المستقبل القريب".
مكاسب محدودة بعد شهر عصيب
ورغم مكاسب الاثنين، فإنها تأتي بعد شهر مليء بالتقلبات. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد أغلق سابقًا في منطقة التصحيح، ما يعكس حجم الضغوط التي تعرضت لها الأسواق الأمريكية.
ماذا يقول المحللون؟
قال جيم إليوس، مؤسس مجموعة "إليوس" المالية: "عادةً ما يتعافى سوق الأسهم من فترات التصحيح بنفس سرعة الانخفاض تقريبًا. نعتقد أننا تجاوزنا الجزء الأصعب، ولكن الارتفاع سيظل مصحوبًا ببعض التقلبات."
بيانات اقتصادية مرتقبة
ينتظر المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الثلاثاء، تشمل مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس، وبيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير، بالإضافة إلى مؤشر التصنيع الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند لشهر مارس.
محمد العريان: موجة البيع تتراجع
قال محمد العريان، المستشار الاقتصادي لشركة "أليانز"، إن جزءًا من الضغوط البيعية الأخيرة قد أصبح من الماضي، مشيرًا إلى تراجع معدلات الاستدانة في أسواق المال، وانتقال بعض الاستثمارات نحو أوروبا.
وأضاف العريان: "لم نصل بعد إلى نهاية التحول الأوروبي، ولكن من المؤكد أن العوامل الفنية لم تعد بالسوء الذي كانت عليه قبل أسابيع."
توقعات خفض الفائدة الأمريكية
وتوقع العريان أن يشهد العام الحالي خفضًا واحدًا فقط لأسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن التضخم لا يزال عند مستويات صعبة، ما يعقد من مهمة السياسة النقدية.
وأوضحت التقارير أن التعريفات الجمركية المتبادلة ستتم بشكل أكثر تحديدًا، ما عزز من شهية المستثمرين تجاه المخاطرة في الأسواق المالية.
ارتفاع مؤشرات وول ستريت
سجّل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مكاسب تجاوزت 1% في جلسة الاثنين، مواصلين بذلك الصعود الذي بدأ في الأسبوع الماضي. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة، بنسبة 1.55%.
جاءت هذه القفزة بدعم من تقارير أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يخفف من حدة الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تطبيقها في 2 أبريل، وهو ما اعتبره المستثمرون خطوة إيجابية للأسواق.
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
"يوم التحرير" أقل حدة مما كان متوقعًا
بحسب شبكة بلومبرغ وصحيفة وول ستريت جورنال، فإن ما أُطلق عليه "يوم التحرير"، الذي كان من المفترض أن يشهد فرض رسوم شاملة، سيشهد بدلاً من ذلك تطبيق رسوم أكثر استهدافًا، مع استثناءات متوقعة لعدد من الدول، وعدم الإعلان في الوقت الراهن عن تعريفات تخص قطاعات معينة.
هذا التوجه ساهم في تهدئة مخاوف الأسواق وأعاد الثقة تدريجيًا للمستثمرين مع انطلاق جلسات الأسبوع.
تسلا وإنفيديا بين أبرز الرابحين
شهدت أسهم قطاع التكنولوجيا انتعاشًا ملحوظًا، وكانت شركتا تسلا وإنفيديا من بين أكبر الرابحين، بعد أسبوع صعب تراجع فيه أداء أسهم التكنولوجيا بشكل عام.
اقرأ أيضاً: 5 توقعات لسوق الأسهم الأمريكية في 2025.. وهذه أفضل الشركات
ارتفاع عوائد السندات
على صعيد أسواق السندات، ارتفعت العوائد مع تزايد شهية المخاطرة. وسجّل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعًا بأكثر من 4 نقاط أساس ليصل إلى 4.296%.
سياسة تجارية متذبذبة ومخاوف قائمة
ورغم ترحيب المستثمرين بتخفيف محتمل في الرسوم الجمركية، فإن الحذر لا يزال سيد الموقف، في ظل تقلبات السياسة التجارية التي اتبعتها إدارة ترامب منذ بداية العام، ما تسبب في تقلبات حادة بسوق الأسهم.
وتشير تحليلات إلى أن ترامب غير موقفه بشأن التعريفات الجمركية عدة مرات، ما زاد من حالة عدم اليقين. ففي فبراير، تم الإعلان عن رسوم على كندا والمكسيك قبل أن يتم تأجيلها، ثم تطبيقها جزئيًا في مارس مع إعفاءات لاحقة.
اضطرابات السوق وموجة بيع واسعة
كان هذا الارتباك سببًا رئيسيًا في دخول مؤشرات وول ستريت منطقة التصحيح مطلع هذا الشهر، مع اتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة في ظل الغموض المحيط بالسياسة التجارية.
كما أن المخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي لا تزال تلقي بظلالها على أداء الأسواق، وسط ترقب لما ستؤول إليه سياسات الرسوم في أبريل.
تصريحات ترامب وتلميحات بإعفاءات
في تصريحات صحفية أدلى بها لاحقًا يوم الاثنين، أشار ترامب إلى إمكانية منح إعفاءات من الرسوم الجمركية لعدد من الدول، مع التأكيد على استمرار فرض الرسوم على قطاعات بعينها مثل الأدوية والسيارات "في المستقبل القريب".
مكاسب محدودة بعد شهر عصيب
ورغم مكاسب الاثنين، فإنها تأتي بعد شهر مليء بالتقلبات. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد أغلق سابقًا في منطقة التصحيح، ما يعكس حجم الضغوط التي تعرضت لها الأسواق الأمريكية.
ماذا يقول المحللون؟
قال جيم إليوس، مؤسس مجموعة "إليوس" المالية: "عادةً ما يتعافى سوق الأسهم من فترات التصحيح بنفس سرعة الانخفاض تقريبًا. نعتقد أننا تجاوزنا الجزء الأصعب، ولكن الارتفاع سيظل مصحوبًا ببعض التقلبات."
بيانات اقتصادية مرتقبة
ينتظر المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الثلاثاء، تشمل مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس، وبيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير، بالإضافة إلى مؤشر التصنيع الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند لشهر مارس.
محمد العريان: موجة البيع تتراجع
قال محمد العريان، المستشار الاقتصادي لشركة "أليانز"، إن جزءًا من الضغوط البيعية الأخيرة قد أصبح من الماضي، مشيرًا إلى تراجع معدلات الاستدانة في أسواق المال، وانتقال بعض الاستثمارات نحو أوروبا.
وأضاف العريان: "لم نصل بعد إلى نهاية التحول الأوروبي، ولكن من المؤكد أن العوامل الفنية لم تعد بالسوء الذي كانت عليه قبل أسابيع."
توقعات خفض الفائدة الأمريكية
وتوقع العريان أن يشهد العام الحالي خفضًا واحدًا فقط لأسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن التضخم لا يزال عند مستويات صعبة، ما يعقد من مهمة السياسة النقدية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
