24 مارس 2025, 8:36 مساءً
أكد الباحث في التاريخ والآثار عمر الأسمري أن السعودية منذ تأسيسها وضعت خدمة الحجاج وتأمين طرق القوافل في مقدمة أولوياتها.
وقد استمرت هذه الجهود؛ إذ حرصت القيادة السعودية على تطوير الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
وأشار الأسمري إلى أن السعودية شهدت طفرة هائلة في تحسين البنية التحتية، بدءًا من شق الطرق وحفر الأنفاق، مرورًا بتطوير مرافق السكن والتنقل، وصولاً إلى استخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي؛ لضمان أعلى مستويات الأمان والتنظيم.
كما لم تقتصر الجهود على الجانب المادي، بل شملت العناية بالجوانب الدينية والتعليمية، من خلال طباعة المصحف الشريف، وبث البرامج الإسلامية، ودعم العمل التطوعي.
وأضاف بأن السعودية لم تكتفِ بتسهيل دخول الحجاج عبر المنافذ والمواقيت، بل امتد دعمها إلى مطارات دولية خارجية؛ ما أسهم في تسهيل رحلتهم منذ لحظة المغادرة حتى الوصول.
وختم الأسمري حديثه بالدعاء بأن يديم الله على السعودية شرف خدمة الإسلام والمسلمين، ويحفظ قيادتها لما تبذله في سبيل تطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.