العريش ـ محمد حسين
الأحد، 23 مارس 2025 02:00 صيعمل مجموعة من شباب شمال سيناء، من مختلف الأعمار بروح الفريق الواحد داخل مطبخ خيري تابع لمؤسسة خيرية، حيث يسابقون الزمن يوميًا لإعداد وجبات الطعام وتغليفها بعناية، لتصل إلى ألف صائم من الأسر الأكثر احتياجًا والفئات المستحقة بكل مدن وقري المحافظة.
المشروع يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسمًا للعطاء والخير، ويقول رضا بكير، المشرف على العمل بالمطبخ، إن المشروع يسعى إلى تقديم ألف وجبة يوميًا، يتم توزيعها على مختلف مناطق محافظة شمال سيناء، لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن العمل لا يقتصر على شمال سيناء فقط، بل يمتد ليشمل محافظات أخرى تصل لها نفس الوجبات من مطابخ بمناطقها، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأوضح أن الفريق القائم على المطبخ الخيري يعمل بكل طاقته لضمان تقديم وجبات متكاملة العناصر الغذائية، حيث تضم الوجبة الأرز، والمياه، والبروتين، والحلويات، وذلك لضمان توفير وجبة غذائية متوازنة تفي بالاحتياجات الأساسية للأفراد. كما أكد أن المشروع لم يتلق أي شكاوى بخصوص جودة الوجبات، مما يعكس الحرص على معايير النظافة والسلامة أثناء إعداد الطعام.
وأشار"بكير" إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى الأفراد الذين قد لا يتمكنون من توفير وجبة إفطار متكاملة خلال الشهر الكريم.
وقال: "نحن لا نوفر الطعام فقط، بل نسعى لنشر الفرحة بين المستفيدين، لأن رمضان شهر الخير، ونسعى إلى أن يكون للجميع نصيب من بركته"، مضيفا أنه لتوسيع نطاق الاستفادة، يتم التعاون مع الجمعيات الخيرية الصغيرة في شمال سيناء، حيث تساعد هذه الجمعيات في إيصال الوجبات إلى أكبر عدد ممكن من المناطق النائية التي قد يصعب الوصول إليها بسهولة، وهذا التعاون يضمن وصول الخير إلى جميع المحتاجين، حتى في الأماكن البعيدة عن مراكز المدن.
وأضاف أن الإقبال على المشاركة في إعداد الطعام والتوزيع يعكس رغبة الشباب في المساهمة في العمل الخيري، حيث يجدون في هذا النشاط فرصة لخدمة مجتمعهم واكتساب الأجر والثواب، كما أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل الجماعي، حيث يعمل الجميع بروح واحدة لتحقيق هدف مشترك، وهو توفير وجبة إفطار كريمة للمحتاجين.
وأكد المشرفون على المشروع أنهم مستمرون في العمل منذ بداية شهر رمضان، حيث يكرس المتطوعون ساعات طويلة يوميًا لضمان جاهزية الوجبات في الوقت المناسب للتوزيع وان هذا العمل يعكس قيم التضامن والتعاون، حيث يتسابق الجميع للمشاركة في هذا المشروع الخيري، سواء بالتبرع أو بالمجهود التطوعي.

الشباب يعملون بلا كلل

تجهيز داخل المطبخ

تغليف الوجبات

خلال نقل الوجبات

مجموعات العمل

مشاركة في الخير

من داخل المطبخ

نقل الوجبات للمستحقين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.