حالة من البهجة يرسمها أينما تواجد، فبجانب أشعاره وكتاباته في فن الموال والواو يتميز الشاعر عادل صابر بقدرته على إسعاد من حوله من خلال سرد قصص وحكايات شعبية قديمة الجاد منها والمضحك، وعلى مدار سنوات عديدة عشق ذلك المجال، بالإضافة إلى عمله موجها عام للغة الإنجليزية بمديرية التربية والتعليم.
وامتدادا لشعراء فن الواو الذي يعتمد على القول الشفاهى، يعد عادل صابر أحد أبرز شعراء فن الواو الشعبي في صعيد مصر، ولذلك لقب بأمير فن الواو، ومن أبرز مؤلفاته موال الليل والصبر"ديوان شعري" عطش السواقي" ديوان شعري"، "مطلوب على النخيل"، صلاة العصافير" مسرحية"، " بحر الدميرة" مواويل رباعي، غنا الحزانى من فن العدودة بجنوب مصر، ويحتوي الكتاب على 4 آلاف عدودة.
قال الشاعر عادل صابر، إن الشاعر يولد شاعرا في البداية تحركه الموهبة، وهناك قنبلة إبداعية تنفجر داخل الشاعر وتخرج في الوقت المناسب التي يعبر فيها عن إبداعه وما يتواجد داخله، وبدأ هو تلك الرحلة مبكرا وفي عمر صغير، حيث نشر قصيدته الأولى في الصف الثاني الثانوي، وأجاد فنون الموال والكتابة والواو.
وأوضح عادل صابر، أنه يخاطب كافة بشعره الشرائح في المجتمع فمنهم المثقفين ومنهم من لم يكمل تعليمه، وكذلك يخاطب فئة الشباب وكبار السن فعندما يكتب للشباب يتناول الجانب العاطفى، وعندما يكتب لكبار السن يتناول موضوعات قديمة وأشعار قديمة تتماشى مع أفكارهم وما يحبون سماعه من أشعار، لافتا أن الواو أو الموال أو العدودة من الفنون التي المفترض أن تكون شفاهية، ولكن هو يكتب فن الواو للحفاظ عليه والتوثيق، وحتى يظل أكثر فترة ممكنة.
وتابع صابر، أن المبارزة الشعرية موجودة منذ فترات طويلة وتسمى "الفرش والغطاء" فمن يفرش هو الذي يبدأ الموضوع ثم يرد عليه الآخر بنفس الموضوع، ويجب ألا يخرج عنه، مضيفا أن مؤخرًا شعراء فصحى اتجهوا إلى فن الواو ولكنهم لم يجيدوه وأصغر شاب في الواو يتفوق عليه، وهذا جعلنا نقف أمام مشروعهم الشعري في الفصحى، كما أن الموال ينقسم إلى رباعي وخماسي وهو عالم كبير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.