في إطار جهودها لتعزيز العمل التطوعي وخدمة المجتمع، أطلقت جمعية وطن طموح مبادرة "خير الرياض"؛ لإفطار 10 آلاف صائم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بدعم من شركة مطاعم بيت الشاورما، وإشراف إدارة وحدة التطوع بجمعية وطن طموح، بالشراكة مع وزارة النقل، والمركز الوطني لسلامة النقل، وكافيه إيكو آرت.

وتهدف المبادرة إلى تمكين الفِرق التطوعية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي من خلال توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الطرقات وأماكن التجمعات، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها بكفاءة عالية.

وتعكس هذه المبادرة القيم الإسلامية النبيلة المتجلية في حديث الرسول ﷺ: "مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (رواه الترمذي).

وأكد أنس البكيري، رئيس مجلس إدارة جمعية وطن طموح، أن الجمعية تحرص على تعزيز دور التطوع والمسؤولية الاجتماعية من خلال إطلاق مبادرات نوعية، تُسهم في دعم العمل الخيري وخدمة المجتمع.

وأشار إلى أن مبادرة "خير الرياض" تُجسِّد روح العطاء والتلاحم المجتمعي خلال الشهر الفضيل.

وقال البكيري: "نؤمن بأن العمل التطوعي ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس مبادرة خير الرياض هذا المفهوم من خلال تمكين الفرق التطوعية وإشراكها في خدمة المجتمع".

وأضاف: "كما نُثمِّن الدور الحيوي للشركاء الداعمين لهذه المبادرة، الذين يجسدون نموذجًا مشرفًا في المسؤولية المجتمعية".

من جهته، أوضح مدير وحدة التطوع في جمعية وطن طموح أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الجمعية لتمكين المتطوعين، ودعم العمل الخيري المؤسسي، مشيرًا إلى أن التفاعل الكبير من الفرق التطوعية يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء والعمل الجماعي.

وأضاف: "نحرص على أن تكون المبادرة تجربة عملية، تعزز من دور المتطوعين في خدمة المجتمع، وتغرس فيهم قيم التكافل والتعاون. كما أن تعاون الجهات الشريكة يساهم في استدامة هذه الجهود، ويضمن تحقيق الأثر الإيجابي الذي نسعى إليه".

وتسعى جمعية وطن طموح إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والخيري، وتعدُّ مبادرة "خير الرياض" نموذجًا رائدًا في تمكين المتطوعين، وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المبادرات الخيرية.

ودعت الجمعية جميع المؤسسات والأفراد إلى المشاركة في دعم مثل هذه المبادرات؛ لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.