جذوع أشجار من الطبيعة وقلم ومادة لامعة، هي أدوات شيماء التي تبدع في الكتابة والرسم على تلك الجذوع، وتحولها إلى أشكال فنية وميداليات للتذكار وهدايا الأصدقاء والمحبين، فمنذ أكثر من عامين اقترحت عليها إحدى صديقاتها تلك الفكرة، لاسيما أنها خريجة معهد الخطوط العربية، فطوعت الخط في العمل اليدوي.

يد تبني ويد تعمل فجنبا إلي جنب يساعدها زوجها في تجهيز الأخشاب بالورشة الخاصة بها وتقطيعها إلى قطع صغيرة حتي تصبح جاهزة للرسم عليها والكتابة، فتحول السيدة تلك الجذوع إلي لوحة وميدالية بحسب طلب الزبائن وتضيف لها مادة لامعة حتي تظهر بشكلها النهائي وتشارك بها في معارض أو تسوقها عبر صفحات سوشيال.

وقالت شيماء حسن، إنه بعد الالتحاق بمعهد الخطوط العربية اقترحت إحدى صديقاتها عليها الكتابة علي جذوع النخيل لكي تطوع موهبة الخط في ذلك وهو ما فعلته بالفعل بعد مجال صناعة إكسسوارات من الصدف الطبيعي لكنه لم يلقى رواجا في قنا.

وأوضحت شيماء، أن زوجها يساعدها في تجهيز الأخشاب، وتقطيعها وتعتمد علي أخشاب البرتقال والتوت وأنواع أخرى، كما تستخدم ألوان خاصة ثابتة حتي تظل لمدة طويلة مع ملمع للجذوع، ويستغرق الشكل الواحد يوما حتي يصبح جاهزا للبيع للزبائن أما عن الميداليات الصغيرة لا تستغرق ساعة واحدة.

وأشارت شيماء حسن، إلى أن الأدوات التي تستخدمها المنشار والغراء وقلم الأكرليك والملمع وترسم أشكال بحسب طلب الزبائن، لافتة أنها تتلقى التشجيع من زوجها الذي يساعدها في عملها وتتلقى تشجيع أسرتها على المواصلة في المشروع.

أعمال شيماء حسن

شيماء حسن ترسم وتكتب على جذوع الشجر بقنا

كتابة على جذوع الشجر

من أعمال شيماء حسن

من الأعمال لميداليات معلقة

ميدالية خشب