كتب محسن البديوى

أدان النائب محمد سعد الشلمة عضو مجلس الشيوخ ، بشدة القصف والعدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار هذا التصعيد، حيث تشعل الفوضى وتقوض جهود السلام.

وأكد الشلمة، في بيان له، أن هذا العدوان السافر لا يستهدف فقط الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال العدائية تُعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية.

وأشار النائب إلى أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

كما حذر الشلمة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع بشكل يصعب السيطرة عليه، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق متصل، أشاد النائب بالدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتصدر جهود الوساطة وخطة إعمار قطاع غزة.

واختتم النائب بيانه بالتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أن التلاحم الداخلي هو السلاح الأقوى لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.