قال مؤسس تليغرام بافيل دوروف عبر «تليغرام»: «سمعتم، عدتُ إلى دبي بعد أن قضيتُ عدة أشهر في فرنسا بسبب التحقيق معي. لا تزال التحقيقات جارية، لكن شعوري رائع بالعودة إلى الوطن».
وأضاف دوروف: «أود أن أشكر قضاة التحقيق على تسهيلهم تحقيق ذلك، وأشكر محاميّ وفريقي على جهودهم الدؤوبة في إثبات أن تيليغرام، على مدى سنوات، لم يلتزم فحسب، بل تجاوز التزاماته القانونية في ما يتعلق بالرقابة والتعاون ومكافحة الجريمة».
وتابع: «كما أنني ممتنٌ للغاية لملايين الأشخاص حول العالم الذين دعمونا خلال هذه الرحلة غير المتوقعة - لقد كان لها أثرٌ بالغ. لا يوجد شيء يستطيع التغلب على مجتمعنا، الذي يضم مليار شخص».
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق «تليغرام» بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتاً السبت.
وقال مصدر مطلع على القضية لوكالة فرانس برس «غادر فرنسا هذا الصباح»، موضحاً أن دوروف غادر بإذن من السلطات.
وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا «لعدة أسابيع».
أكد مصدر أن دوروف غادر إلى دبي، مع العلم أنه يحمل الجنسية الإماراتية إلى جانب الروسية والفرنسية.
ورفضت متحدثة باسم تليغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة فرانس برس، قائلة إن الشركة ستصدر بياناً في وقت لاحق.
وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.
وأوقف مؤسس تليغرام في آب/أغسطس في مطار لو بورجيه قرب باريس، ووجهت إليه اتهامات بارتكاب مخالفات متعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه.
ومنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، وأُفرج عنه بكفالة 5 ملايين يورو.