أكد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، التزامه بدفع عجلة الابتكار الموجه نحو الصناعة، من خلال مشاركته الفاعلة في لجنة تسويق الابتكار بجامعة الشارقة، وهي لجنة تُعنى بتطوير النهج الاستراتيجي للجامعة في تسويق البحث والابتكار.
ويهدف هذا التعاون إلى تسريع البحث التطبيقي، وخلق مسارات سلسة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والحكومة، بما يعزز عملية تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ذات تأثير اقتصادي واجتماعي.
ويعمل المجمع في عدة قطاعات رئيسية تشمل التنقل، والرعاية الصحية، والاستدامة، والتصنيع المتقدم، لتطوير حلول واقعية قابلة للتسويق، ومن بين المجالات الرئيسية التي ستركز عليها هذه الشراكة: الطيران والفضاء، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة القطاع، والتكنولوجيا الطبية والرعاية الصحية، وتطوير أجهزة طبية مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد لتحسين نتائج العلاج، والاستدامة والاقتصاد الدائري، وابتكار حلول لإعادة تدوير الألواح الشمسية لتعزيز الممارسات المستدامة، والتنقل الذكي والخدمات اللوجستية، ودعم الحلول الصديقة للبيئة لتحقيق التنقل عديم الانبعاثات.
ويسعى المجمع إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، عبر نماذج تفاعلية منظمة، إلى جانب تقديم خبرته في تحويل الابتكارات من المختبر إلى السوق، ما يضمن تحقيق تأثير إيجابي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الشارقة.
وقال الدكتور فريد الأميري، المدير التنفيذي للاستراتيجية في المجمع:
«يعكس هذا التعاون الكبير مهمتنا المستمرة في تحويل البحث والتطوير إلى حلول عملية. من خلال الربط بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والحكومة، نعزز هذا النموذج للابتكار، ونرسّخ مكانة الشارقة كمركز عالمي للبحث والتسويق التجاري للابتكارات».
ورافق الأميري، خلال هذا التعاون، نيكولا بيتيو، مدير منظومة الابتكار والبحث، والدكتورة أسماء فكري، مدير إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية، ضمن وفد المجمع، وتؤكد مشاركتهم التزام المجمع بتعزيز الشراكات المؤسسية القوية التي تسد الفجوة بين البحث والصناعة، ما يضمن وصول الابتكارات الرائدة إلى أقصى إمكاناتها.
وأعرب الأميري عن تقديره للدعم الذي قدمه الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، في تعزيز هذا التعاون، ما يمهد الطريق لاغتنام فرص جديدة للإمارة، ويعزز الابتكار الذي يعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.