غزة – أ ف ب
اتّهمت حركة «حماس» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة «قارب نجاة له» من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني «التضحية» بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
ونقل بيان لـ«حماس» عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق قوله، عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة إنّ «قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بالأسرى وحكم بالإعدام ضدّهم»، مضيفا أنّ «نتنياهو قرّر اسئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية».
وأعلن مسؤول إسرائيلي، أنّ الهجوم الواسع النطاق الذي شنّه الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، استهدف قيادة «حماس»، وبنيتها التحتية، وسيستمر «ما لزم الأمر».
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه، إنّ الجيش الإسرائيلي «شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حماس»، مشدداً على أنّ هذه العملية «ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية».
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء غارات جوية إسرائيلية كثيفة استهدفت أنحاء مختلفة من القطاع فجر الثلاثاء إلى 330 قتيلاً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.